ثأر مانشستر سيتي نسبياً لخسارته أمام تشيلسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وتغلّب عليه في عقر داره 1-صفر بهدف البرازيلي جابريال جيسوس، في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.سينتهي هذا الإعلان خلال 6 وكان تشيلسي صدم السيتي الذي هيمن على الدوري المحلي الموسم الماضي، متغلباً عليه بهدف في نهائي البطولة القارية العريقة، حارماً إياه من اللقب. وفيما كان تشيلسي يحصد 13 نقطة في الصدارة على غرار ليفربول ومانشستر يونايتد، سقط للمرة الأولى هذا الموسم مثل اليونايتد الذي صدمه ضيفه أستون فيلا بالنتيجة عينها في مباراة درامية في دقائقها الأخيرة. وعاد الإسباني بيب جوارديولا إلى نتائجه الإيجابية أمام الألماني توماس توخل مدرب تشيلسي، بعد سلسلة من 3 خسارات آخرها في نهائي دوري الأبطال في 29 مايو الماضي، ليرفع رصيد فريقه إلى 13 نقطة. ويخوض السيتي، بطل الدوري في 2018 و2019 و2021، سلسلة من المباريات الحساسة في فترة قصيرة، إذ يحلّ على باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الكاسح على لايبزج الألماني 6-3، قبل أن يحلّ ضيفاً على ليفربول الأحد المقبل في الدوري المحلي. وغاب عن تشيلسي لاعبا الوسط مايسون ماونت والأميركي كريستيان بوليسيك للإصابة، وجلس قلب الدفاع المخضرم البرازيلي تياجو سيلفا على مقاعد البدلاء قبل أن يضطر إلى الدخول باكراً بعد إصابة ريس جيمس، وفضّل توخل مواطنه المهاجم تيمو فيرنر على الألماني الآخر كاي هافيرتز. في المقابل، غاب عن تشكيلة السيتي لاعب الوسط الألماني إيلكاي جوندوجان لإصابته، فيما دفع المدرب الإسباني بيب جوارديولا بالنجم البلجيكي كيفن دي بروين والشاب فيل فودن هجومياً، مع جاك جريليش والبرازيلي جابريال جيسوس، كما عوّل على الإسباني رودري في الوسط الدفاعي. تلاعب جيسوس بالدفاع وسدّد كرة ارتدت إلى شباك الحارس السنغالي إدوار مندي في الدقيقة 53، وهذا الهدف الثاني فقط يهزّ شباك تشيلسي في 6 مباريات، بعد ركلة جزاء لاعب ليفربول المصري محمد صلاح في المحلة الثالثة. ولم يخسر السيتي في 44 مباراة سجل فيها جيسوس «42 فوزاً وتعادلان»، رافعاً رصيده إلى 52 هدفاً مع «البومون» في الدوري، ورفع جيسوس «24 عاماً» رصيده في آخر سبع مباريات في الدوري إلى ثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة. في المباراة الثانية، لم يجر المدرب النروجي أولي جونار سولسكاير أي تغيير على التشكيلة الفائزة على وستهام 2-1، دانت الأفضلية في شوط أول حماسي للضيوف، فأهدروا فرصة ذهبية على فم المرمى لمات تارجت، في ظل انعدام خطورة النجم البرتغالي ليونايتد كريستيانو رونالدو العائد إلى فريقه القديم، ونجح كورتني هوز في استغلال ركنية من البرازيل دوغلاس لويس لعبها قوية لا تردّ إلى يمين دي خيا في الدقيقة 88. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، حصل اليونايتد على ركلة جزاء إثر لمسة يد على هوز أهدرها فرنانديز قوية فوق العارضة، ليحصد فيلا فوزه الأول على يونايتد منذ ديسمبر 2009.
مشاركة :