يتلقى المركز من 40 إلى 45 بلاغًا شهريًا تسهم التقنيات والوسائل الرقابية في الكشف عن الممنوعات والمخاطر في منافذ المملكة والبالغ عددها 14 منفذًا تسيير دوريات أمنية لدعم عمل إدارات وأقسام الجمارك إشراك الأفراد والموظفين في دورات تدريبية وتأهيلية قبل إلحاقهم بمركز العمليات انطلاقًا من رؤيتها في دعم التنمية والازدهار والنمو الاقتصادي، تتطلع شؤون الجمارك لتوفير السلامة والأمان لحركة التجارة والسفر مع تسخير كل إمكاناتها وقدراتها في شتى عمليات التطوير والتحديث لتوفير جميع الخدمات وفق أعلى المعايير، وذلك من خلال تنفيذ المهام الموكلة إليها للمساهمة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز حركة السفر والتجارة المشروعة وحماية ووقاية البحرين من المواد الممنوعة والمقيدة، وتأمين الحدود البرية والجوية والبحرية. وكان لصفحة الأمن هذا اللقاء مع النقيب عبدالرحمن جاسم هرمس رئيس فرع العمليات الجمركية، وذلك للحديث عن الدور الذي يضطلع به مركز العمليات الجمركية، حيث أشار إلى أن مركز العمليات الجمركية يعمل على مدار الساعة كجهة مساندة وداعمة للمنافذ الجمركية من خلال استقبال البلاغات الخاصة بعمل الجمارك واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، ومراقبة سير العمل ومتابعتها بالمنافذ الجمركية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المركز مجهز ومرتبط بأحدث أنظمة المراقبة وأجهزة الاتصالات المتطورة، مما يساعد على الحد من التهديدات والمخاطر التي قد تواجه المنافذ الجمركية، وإدارتها بكفاءة وفعالية بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية، ومتابعة عمل الدوريات الجمركية وخط سيرها والشاحنات الخارجة من المنفذ. كما يقوم المركز بمتابعة استمرارية عمليات تشغيل أجهزة الكشف بالأشعة بالمنافذ واتخاذ اللازم لمعالجة أي عطل خاص بتلك الأجهزة ومساندة الجهات الأمنية في حالة الطوارئ والأزمات وتمرير كل المعلومات للمعنيين والمختصين. ] كم عدد البلاغات اليومية والشهرية؟ وما هي أنواعها؟ تتراوح عدد البلاغات الشهرية ما بين 40 إلى 45 بلاغًا متنوعًا، حيث إن دور المركز هو متابعة جميع أعمال رجال الجمارك في منافذ المملكة حيث يتلقى كل أنواع البلاغات المتعلقة بالعمل الجمركي الميداني ويقوم باتخاذ الإجراءات الأمنية والجمركية المناسبة، كما يضطلع المركز بدوره في مواجهة أية مخاطر أو قضايا أو وقائع تقع في المنافذ الجمركية، ومن ثم التعاون والتنسيق مع الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية، فعند ضبط أية مخالفة أو واقعة خارجة على القانون كعمليات التهريب، فإنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. كما يباشر المركز قضايا تهريب المخدرات والممنوعات والتهرب التي يضبطها رجال الجمارك في المنافذ، فالمركز يعتبر القلب النابض في العمل الجمركي وهو همزة الوصل بين الجمارك والإدارات الأمنية وباقي الجهات المعنية والمتعاونة مع شؤون الجمارك. ] ما هي جهودكم في تأهيل الأفراد ورفع كفاءتهم في مجال استلام البلاغات ومساعدة المتصلين بالسرعة والفاعلية المطلوبة؟ لتحقيق أفضل النتائج ورفع كفاءة الخدمات التي تقدمها شؤون الجمارك للعملاء، يتم إشراك جميع منسوبي مركز العمليات الجمركية في الدورة التأسيسية قبل أن يتم إلحاقهم بمركز عملهم بالإضافة إلى تأهيلهم من خلال الدورات المتخصص في مجال عملهم كــدورة الدوريات الأمنية، ودورة غرفة العمليات الأمنية، كما يتم تدريب المنتسبين على كتابة التقارير الأمنية، ودورة تتبع حركة الشاحنات عبر المنافذ الجمركية أو مستودعات التجار، بالإضافة الى دورة تعقيم المباني، ودورة تشغل جهاز الاشعة المتنقل، حيث يتم التنسيق مع معهد التدريب الجمركي والإدارات الأخرى ذات العلاقة لعقد هذه الدورات، كما يتم حاليًا عقد ورش عمل متخصصة في العمليات الجمركية تتعلق في كيفية التعامل مع المواد المشعة وتحليل المعلومات والبلاغات والتقنيات الأخرى التي تسهم في تطوير العمل الجمركي. ] ما مدى الاستعدادات والإمكانات المتوافرة في غرفة المراقبة الجمركية من الناحية الأجهزة والتقنيات الحديثة البرامج والقوى البشرية التي تمكنها من أداء المهام المناطة بها؟ تسهم التقنيات والوسائل الرقابية والأجهزة الحديثة للمراقبة التي تم استحداثها في مركز العمليات الجمركية في الكشف عن المخاطر والحد من التهديدات عن طريق مراقبة العمل الجمركي في منافذ المملكة كافة والبالغ عددها 14 منفذًا باستخدام التقنيات الحديثة كالكاميرات الأمنية التي تم تثبيتها في المنافذ الجمركية، بالإضافة إلى تسيير الدوريات الأمنية، واستحداث نظام لتتبع حركة الدوريات الأمنية التابعة لشؤون الجمارك، وذلك لمراقبة حركة الدوريات وتزويد المنافذ بإحصاءات عنها. وأضاف النقيب هرمس أنه يتم تقديم العديد من الخدمات للتجار كنظام الأقفال الإلكترونية للشاحنات والذي يستخدم للبضائع الترانزيت والتي تعبر من ميناء خلفة بن سلمان إلى أي منفذ لضمان عدم دخولها لمملكة البحرين أو التصرف في البضاعة، حيث يتيح هذا القفل الإلكتروني لمركز العمليات مراقبة حركة الشاحنات الخارجة من منفذ إلى منفذ أخرى أو إلى مستودعات الخاصة بأحد التجار بحسب التنسيق مع إدارة المنفذ المعني وتقديم تقارير دورية بحركة استخدام الأقفال الإلكترونية بالمنفذ الجمركية، هذا بالإضافة إلى خدمة أخرى مدفوعة يتم تقديمها للتجار، وذلك بتفتيش البضائع في مخازنهم عن طريق جهاز الأشعة المتنقل الذي يخفف الضغط على تفتيش البضائع في الميناء. كما تم إنشاء صفحة خاصة بمركز العمليات الجمركية من خلال موقع بوابتي الخاص بشؤون الجمارك تتوافر بها جميع المهام الذي يقوم بها مناوب مركز العمليات الجمركية في أثناء تأدية واجبه كإحصائية المسافرين القادمين إلى مملكة البحرين، وإحصائية الضبطيات والمقيدات، وإحصائية حركة الأقفال الإلكترونية، إضافة إلى إحصائية الأعطال المتعلقة بأجهزة الاشعة، وإحصائية تعطل الكاميرات، حيث تم تصميم الصفحة بشكل مبسط يسهم في تسهيل مهمة موظف العمليات الجمركية وحفظ المعلومات بشكل آمن من خلال الخوادم الخاصة بشؤون الجمارك، والجدير بالذكر بأن الإحصائية التي يتم العمل عليها في المركز هي إحصائية ذات تفصيل يخدم متخذي القرات في الأمور المتعلقة بشؤون الجمارك. كما يجري العمل حاليًا على مشروع ربط الكاميرات الأمنية الخاصة بالمستودعات والمرافئ الخاصة بالتنسيق مع المعنيين في وزارة الداخلية، وذلك أحد المبادرات المهمة التي اتخذتها شؤون الجمارك لإحكام السيطرة الأمنية وسد الثغرات الأمنية من خلال استخدم التقنية الأمنية. وأوضح أنه تماشيًا مع وصول الدفعة الأولى من أجهزة الاشعة من مشروع توفير 36 جهاز أشعة، تم وضع آلية لطلب جهاز الأشعة المتنقل عن طريق المنفذ عبر الصلاحية المعطى لإدارة المنفذ من خلال منح التجار خدمة المعاينة الخارجية في المستودعات الخاصة بهم، حيث تم تدريب موظفين منسوبي مركز العمليات الجمركية على تشغيل ونقل الجهاز إلى الجهة المستفيدة. ] ما أهمية سرعة استجابة غرفة العمليات الجمركية في استلام البلاغ والفاعلية في اتخاذ الإجراءات؟ يقوم مركز العمليات الجمركية باستلام البلاغات عبر أجهزة التترا – الهاتف – وحسب كل بلاغ يتم عمل اللازم بحسب طبيعة كل بلاغ حيث يقوم مشرف النوبة بمركز العمليات باستلام البلاغ وعلى وجه السرعة يقوم بإبلاغ المنفذ المعني بالبلاغ وكذلك الضابط المناوب ومن ثم غرفة العمليات الرئيسية ووحدة جناح الأثر بشؤون الجمارك إذ تطلب ذلك. ] ما أهم البلاغات التي نجحتم في تقديم المساعدات فيها؟ هنالك العديد من البلاغات والوقائع التي تمكننا من تقديم المساعدة فيها سواء تلاك المتعلقة بالمسافرين أو أصحاب البضائع أو القضايا التي تمكن رجال الجمارك من ضبطها وذلك بالتعاون والتنسيق مع إدارة المنافذ البحرية والجوية والبرية، حيث تولي شؤون الجمارك تخليص المسافرين وأصحاب البضائع أهمية بالسرعة والمرونة المطلوبة إذ يعتبر ذلك من صميم عملنا، فهنالك العديد من الوقائع التي تمكنا خلالها من تخليص بضائع التجار في السرعة المطلوبة وذلك بعد التواصل مع الجهات المعنية مثل وزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة، فكم من الجميل أن ننجح في تنفيذ القانون والنظام ومنع الجريمة مما يساهم في تحقيق العدالة.
مشاركة :