قال رئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك، إن الحكومة الانتقالية تواصل مسيرتها نحو المسار الديمقراطي، مشيرًا إلى أن مرحلة الانتقال الديمقراطي بالسودان لا تزال تواجه تحديات. وفي كلمة السودان أمام الجمعية العامة، قال حمدوك: «نقدر دعم الأمم المتحدة لحكومة الثورة». ووصف رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، قضية اللاجئين، أمس السبت بأنها تشكل إحدى قضايا الأمن القومي لبلاده، داعيًا المجتمع الدولي لمساهمة فعالة في معالجة هذه القضية. وقال إن هناك ترتيبات جارية لإيجاد حلول مستدامة للاجئين العائدين. وجدد رئيس الوزراء موقف السودان الرافض لأي «إجراء أحادي» بشأن سد النهضة، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم. وأضاف: «كابدنا بعضًا من الأضرار بسبب سد النهضة الإثيوبي خلال الفترة الأخيرة، ونجدد الاستعداد للمشاركة في أي مبادرة تحقق مصالح جميع الأطراف». وأشار حمدوك أيضًا إلى أن مرحلة الانتقال الديمقراطي بالسودان «لا تزال تواجه تحديات». من جانب آخر، قال مستشار القائد العام للقوات المسلحة السودانية إن الحديث عن «تنظيف وهيكلة الجيش» هو محاولة للتخلص من الجيش وتقسيم البلاد التي تشهد شرقها احتجاجات متصاعدة هددت منافذ الاستيراد والتصدير. تزامن هذا مع اعلان قبائل سودانية عن حشد آلاف الأشخاص في إطار تحرك يهدف لدعم الحكم الذاتي للأقاليم، وذلك ردًا على زعيم قبيلة الهدندوة الذي يغلق أنصاره مطاري كسلا وبورتسودان إضافة للطرق الرابطة بين السودان والعاصمة الخرطوم. وذكر موقع «سودان تريبيون» أن الحشد يأتي «ردًا على زعيم قبيلة الهدندوة محمد ترك الذي يغلق أنصاره مطاري كسلا وبورتسودان والموانئ البحرية والطرق الرابطة بين شرق السودان والعاصمة الخرطوم، في محاولة منه للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبه». ونقل «سودان تريبيون» عن شهود عيان قولهم إن الآلاف من أنصار المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان، الذي يضم نحو 17 قبيلة، احتشدوا في منطقة شبموب بولاية كسلا لدعم مسار الشرق والحكومة المدنية.
مشاركة :