الانسحاب الأمريكي.. معادلات جديدة في الشرق الأوسط

  • 9/26/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إلى خارج دائرة الاهتمام العالمي تراجعت ملفات الشرق الأوسط والتي كانت إلى وقت قريب تتصدر الأجندة الدولية الجانب الغربي. وبدا تراجع الاهتمام واضحا في جدول أعمال الدورة 76 للأمم المتحدة، والذي انصب تركيزه على الصين وسيطرة طالبان على أفغانستان فضلا عن جائحة كورونا وتغير المناخ. وفطنت دول المنطقة لهذا الأمر جيدا وبدأت تتجه إلى تنويع تحالفاتها وبناء شراكات جديدة انسجاما مع التحولات الدولية المتمثلة في انصراف اهتمام الغرب عن أزمات المنطقة. مواصلة دعم الحلفاء في الشرق الأوسط بداية، أكد الباحث في معهد هدسون، مايكل بريجينت، أن الولايات المتحدة لم تتخل عن حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، وستظل تواصل العمل معهم حتى لو أرادت إدارة جو بايدن الخروج من الشرق الأوسط. وأضاف الباحث في معهد هدسون، خلال مشاركته في برنامج “مدار الغد” أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل دعم كل حلفائها في المنطقة وعلى رأسهم المملكة السعودية ومصر والأردن والعراق إلى جانب إسرائيل. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> اتفاق “كوينسي” ومن الرياض، أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد الحبابي، أن اتفاق الطاقة والأمن السعودي الأمريكي “كوينسي” لا يتغير ويجدد كل 60 عاما. وأضاف الباحث أن هذا الاتفاق بين البلدين يسير بانتظام بعيدا عن سياسات الرؤساء، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعاني في عجز الميزانية، لذلك هي تقوم ببناء تحالفات جديدة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> أولويات واشنطن في السياق نفسه، قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الداخل الأمريكي بات مهمًا جدًا للولايات المتحدة. وأكد سعيد أن أمريكا ستهتم بالداخل بسبب وجود شروخ عميقة نجمت خلال السنوات القليلة الماضية. كما يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد تشكيل علاقاتها من جديد، ولم تخش الاعتراف بفشلها في أفغانستان بعد مرور 20 عاما هناك. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> موازين القوى  من جانبه قال الدكتور حسين ريوران، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طهران، إن هناك تغييرا في موازين القوى والمعادلات في الشرق الأوسط بسبب وجود أولوية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف ريوران أن هذه المتغيرات تفرض على دول المنطقة بناء مقاربات جديدة للعلاقة فيما بينها خاصة أن منطقة الشرق الأوسط تعج بالأزمات التي لن تحل إلى بالمعادلات الجديدة. كما أوضح ريوران أن قيادات الدول وصلت إلى هذه الاستنتاجات التي يمكن أن توفر أرضية مناسبة لحوار ومكاشفة ومصارحة حقيقية بين الرياض وطهران. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> الهيبة الأمريكية والنفوذ الصيني بينما يرى الخبير في العلاقات الدولية، جان بيار ميلالي، أن القوى العظمى تتصرف بقواعدها الشخصية، وليس بقواعد التقارب الثقافي بين الدول. وأضاف ميلالي أن الولايات المتحدة تبحث عن البقاء على هيبتها أمام الصين، مؤكدا أن الرئيس جو بايدن صرح بأن الهاجس الأمريكي هو صعود العملاق الآسيوي في المجال الاقتصادي. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>

مشاركة :