عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية خليجيا بالسجن 15 سنة لاتجاره في المواد المخدرة وتهريبها بهدف ترويجها داخل المملكة وأمرت المحكمة بتغريمه 10 آلاف دينار وإبعاده نهائيا عن البلاد فيما عاقبت شابا بحرينيا بالسجن مدة 3 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار بعد أن أعفته المحكمة مما أسند إليه من تهمة الاتجار وبرأت المحكمة آخر من التهم المسندة إليه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي إدارة مكافحة المخدرات معلومات تفيد قيام بحريني بتهريب المواد المخدرة عبر الجسر فتم تمرير المعلومة إلى إدارة المنفذ، حيث حضر المتهم وطلب من ضابط الجمارك التوجه إلى غرفة التفتيش وسأله إذا كان بحوزته أي ممنوعات فأنكر المتهم وبتفتيش السيارة بواسطة كلب الأثر أعطى مؤشرا إلى مقدمة السيارة وعثر على كيس كبير بداخله قهوة وبه مادة حمراء ومن ثم تم فتحه وعثر على 4 قطع كبيرة لمخدر الحشيش، فتم نقل المتهم إلى إدارة مكافحة المخدرات. واعترف المتهم على اتفاقه مع المتهم الثالث خارج البحرين على تهريب المادة المخدرة بسيارته إلى داخل البحرين عن طريق الجسر مقابل حصوله على 3 آلاف دينار، وأضاف أن المتهم الثالث طلب منه التواصل معه عقب وصوله إلى البحرين، فتم السماح له بالتواصل مع المتهم الثالث تحت مرأى ومسمع من إدارة مكافحة المخدرات، وأخبره المتهم الثالث بوضع المادة المخدرة بأحد الأماكن بشارع المعارض وتصوير المكان له، ثم عاد وتواصل معه مجددا وطلب منه إعطاء المادة المخدرة إلى المتهم الثاني فتم الترتيب للقاء وتم القبض على المتهمين الأول والثاني وبحوزتهما المادة المخدرة. حيث أسندت إليهم النيابة أنهم في 11 مايو 2021 بدائرة أمن جسر الملك فهد المتهمين جميعا جلبوا بقصد الاتجار مادة الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما أسندت إلى المتهم الأول حيازة مواد إباحية بداخل جهاز تقنية المعلومات، وقالت المحكمة في حيثيات البراءة للمتهم الثاني إنها تشككت في اشتراك المتهم في الواقعة بعد أن تبين أنه حضر إلى البحرين للتنزه قبل العودة إلى الدراسة في الخارج وأن الاتفاق على تسليم المادة المخدرة كان عن طريق البريد الميت إلا أن المتهم الثاني تلقى اتصالا من شقيقه المتهم الثالث وطلب منه لقاء المتهم الأول وتسلم ما معه من دون أن يدري طبيعة المادة المرسلة.
مشاركة :