قال الرئيس التنفيذي لشركة أمانات القابضة ، محمد حمادة، إن الشركة تتطلع لدخول أقوى في أسواق السعودية والإمارات ومصر الفترة القادمة، وذلك بعد أن قامت بالتخارج من حصص غير مؤثرة لبعض الشركات. وأضاف في حديثه مع "العربية" أن الشركة تستطيع توفير سيولة قدرها مليار درهم، منها 700 مليون درهم سيولة متوفرة حاليا لديها، والباقي من قبل البنوك للتوسع وتقوية منصاتها الحالية. وأعلنت الشركة المدرجة في سوق دبي المالي، اليوم الأحد، أن الصندوق السعودي للرعاية الصحية والتعليم المملوك لها بالكامل، قام ببيع حصة الأقلية العائدة له والمتمثلة في 13.13% من الأسهم في المركز الطبي الدولي بالمملكة العربية السعودية إلى مستثمر خاص مقابل 443 مليون ريال سعودي. ونتج عن ذلك التخارج عائد نقدي إجمالي قدره حوالي 100 مليون درهم إماراتي شاملاً توزيعات الأرباح، ومن المتوقع أن يسجل صافي ربح من هذا البيع يبلغ حوالي 40 مليون درهم. وذكر حمادة أن التخارج هو تخارج استراتيجي يتماشى مع استراتيجية الشركة للخروج من حصص أقلية للدخول في حصص مؤثرة أكثر. وأوضح أن هذه الصفقة هي الصفقة الرابعة لأمانات هذا العام، ضمن عملية إعادة هيكلة، لتتمكن الشركة من تشكيل منصات استثمارية للتوسع في منطقة الخليج العربي وشمال أفريقيا. وأشار إلى أن هذا التخارج هو استعداد لدخول أقوى بالسوق السعودية، فقطاع الرعاية الصحية بالمملكة يجذب سيولة كبيرة، والسوق السعودية والسوق الإماراتية سيكون لهما "حصة الأسد" الفترة المقبلة. وقال إن الشركة لديها تواجد في السعودية عبر مركز كمبريدج الطبي وشركة سكون للرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الشركتين يمثلان منصة أمانات للرعاية الصحية الاستثمارية طويلة الأمد. وأوضح أن الشركة تنظر للاستحواذ على منصات استثمارية بقطاعي الصحة والتعليم بحصص حاكمة. وأشار إلى أن منصة كامريدج تعد أكبر منصة رعاية صحية في المنطقة وتضم حوالي 500 سرير في أبوظبي والعين والدمام وجدة، وذلك بجانب المستشفى الملكي للنساء والأطفال في البحرين، وهي منصة الشركة المتخصصة للرعاية الصحية والأطفال والخصوبة.