فصائل فلسطينية تحذر الاحتلال من مواصلة جرائمه

  • 9/26/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة لجرائمه المرتكبة بحق المواطنين الفلسطينيين. ودعت الفصائل إلى تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس، و ذلك ردا على اغتيال 4 شهداء في بلدتي برقين وبدو بعد اقتحامهما وبعد مقاومة شرسة لجنود الاحتلال. وقال  المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” روحي فتوح، إن اغتيال خمسة شبان في جنين والقدس جريمة حرب، تضاف الى سلسلة الجرائم العنصرية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ودليل على استهتار إسرائيل بالقانون الدولي، ومواصلة انتهاك للاتفاقيات والمواثيق الدولية. وحمّل فتوح في تصريح له “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والمتعطشة لدماء شعبنا الفلسطيني”، المسؤولية القانونية والجنائية عن جرائمها التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية، وانتهاكها للقانون والمواثيق الدولية. من جهته قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس: “إن الشهداء الأربعة الذين ارتقوا اليوم بالضفة يمثلون عنواناً حقيقياً لصمود شعبنا الفلسطيني وإصراره على التضحية، وأن الضفة تثبت مرة أخرى اليوم أنها خزان المقاومة وأن شعبها ثائر وشبابها منتفض ولا يمكن أن تنكسر أمام صلف الاحتلال وستظل تقاتل رغم كل ما يحيط بها. وأضاف: “إن ارتقاء الشهداء لا يمكن أن يوقف مد المقاومة وهؤلاء الشهداء سيكونون كما كانوا دوماً وقوداً لهذه الثورة التي لن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> التصعيد الميداني وشدد حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وسيتحمل الاحتلال ثمن كل جرائمه وإرهابه بحق الأرض والشعب الفلسطيني. واعتبرت حركة الجهاد أن هذه الجرائم التي تستهدف المقاومة المتصاعدة في الضفة، لن تفلح في النيل أو الحد من العمل الفدائي، بل إن التفاف الجماهير حول المقاومة سيزداد وستكون دماء الشهداء الطاهرة نبراساً لكل الأحرار ليحملوا السلاح ويدافعوا عن أرضهم وكرامتهم. وأكدت الحركة، على أن صمود الشعب الفلسطيني يتكامل ويتعاضد، ومعركة الأسرى التي تمضي في يومها الـ 21 على التوالي، قد شرعت أبواب انتفاضة الحرية، التي يزيدها الشهداء عنفواناً وقوة. ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إلى التصعيد الميداني والاشتباك الشامل المفتوح مع الاحتلال يوم الجمعة القادم قائلا:” إن يوم الجمعة القادم، يعبر يوم وفاء وغضب للشهداء، يتصاعد فيه الاشتباك المفتوح مع العدو والمستوطنين على طول خطوط التماس والمواجهة وزاد ” واهم العدو إن اعتقد للحظة بأن شعبنا سترهبه الاغتيالات والاجتياحات لبلداتنا وقرانا ومخيماتنا ومدننا والاعتقالات، فهذه الجرائم لن تستطع كسر إرادة المقاومة والانتفاضة المتجسدة في روح ووجدان شعبنا الذي من المؤكد سيقرر وسيباشر بالرد على هذه الجرائم بالعمل المقاوم والانتفاض في كل نقاط التماس وخطوط الاشتباك”. استنهاض عناصر قوة من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستبقى القضية التي استشهدوا من أجلها حية في الضمائر، وان النضال سيستمر حتى دحر الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة. وشددت الجبهة أن الرد على جرائم الاحتلال يتطلب من السلطة الفلسطينية الخروج من اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني ومواجهة عربدة الاحتلال في مدننا وقرانا ومخيماتنا، والعودة إلى مسار الوحدة الوطنية الكفيلة باستنهاض عناصر قوة الشعب الفلسطيني وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، حتى نتمكن من إدامة الاشتباك اليومي مع الاحتلال والمستوطنين، وإجباره على التسليم بحقوق الشعب الفلسطيني و نعى حزب الشعب الفلسطيني شهداء الوطن الذين سقطوا في مدينتي القدس وجنين خلال العدوان الغاشم لقوات الاحتلال، التي نفذت جرائم قتل وسقط ضحيتها خمسة من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني. كما جدد حزب الشعب دعوته لتوسيع وتعميق المقاومة الشعبية وتعميم نماذجها الناجحة، والإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية. مؤكدا ان نهج المقاومة الشعبية ضد المحتلين والمستوطنين حق تكفله كافة القوانين الدولية وهي تعبير عن رفض شعبنا لاستمرار الاحتلال لا راضية وعمليات القتل والتنكيل بمواطنيه بدوره قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي :” إن الاحتلال يتعمد تصعيد الاعتداءات والاقتحامات وارتكاب المجازر و لكنه لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني على النضال من أجل حريته، وما يجري يثبت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة . frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>

مشاركة :