قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في تصريحات مع "العربية"، إنه يوجد عدة مسارات للاستثمار الفرنسي في المملكة، منها قطاعا الطاقة والمواد البتروكيماوية وهو مجال قائم في السعودية. وأضاف أن شركة توتال الفرنسية لديها أحد أكبر المشاريع الصناعية الاستثمارية في المملكة وهو مشروع ساتورب بالجبيل، ولدى الشركة مشروع جديد مكمل له هو أميرال، وتصل الاستثمارات فيه إلى أكثر من 30 مليار ريال (ما يتجاوز نحو 7 مليارات يورو)، بالإضافة إلى مشاريع مكملة لها في سلاسل قيمة متعددة. وأوضح وزير الاستثمار أن شركات الطاقة المتجددة الفرنسية مقبلة جدا على الاستثمار في السعودية، ومنها شركات إنجي وتوتال، وكلها تعمل بشكل كبير في المملكة للحصول على مشاريع أخرى. وأشار الوزير إلى أن شركة توتال ستفتتح محطات توزيع الوقود ومحطات شحن كهربائي قريباً في السعودية، من خلال مشروع مشترك مع أرامكو السعودية. من جانبه، قال وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر، إن الشركات الفرنسية بدأت بالعمل في مجالات مختلفة للمشاركة في تنفيذ رؤية السعودية 2030. جاء ذلك على هامش منتدى التعاون الاستثماري والاقتصادي الذي عقد في باريس، بتنظيم من اتحاد رجال الأعمال الفرنسي وعدد من الجهات السعودية. وترأس الوفد السعودي وزير الاستثمار خالد الفالح الذي قال إن فرنسا شريك استراتيجي للمملكة على المستوى السياسي وفي القطاعات الصحية والتعليمية والبيو تكنولوجية وقطاع الطاقة.
مشاركة :