طرابزون/ دويغو أفوندوك/ الأناضول شهدت ولاية طرابزون، شمال شرقي تركيا، احتجاجات منددة بسياسات الصين في تركستان الشرقية. وبناء على دعوة من منصة "ضحايا معسكرات الاعتقال الصينية"، تجمّع المحتجون أمام جامع إسكندر باشا بقضاء أورطه حصار. وفي كلمة له خلال الاحتجاج، أشار ميرزا أحمد إلياس أوغلو، المتحدث باسم منصة "ضحايا معسكرات الاعتقال الصينية"، إلى انقطاع أخبار من اعتقلتهم بكين. وندد إلياس أوغلو بالصمت العالمي إزاء ممارسات الصين في تركستان الشرقية. وأضاف: "مخيمات الاعتقال الصينية في تركستان الشرقية، هي معسكرات تلقي بعزة وشرف وأعراض المسلمين تحت الأقدام". وطالب العالم الإسلامي والتركي بالوقوف ضد "المظالم الصينية" في تركستان الشرقية. وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :