صحيفة المرصد: ذكر محمد عبده الناشري الذي اعتاد الذهاب إلى إحدى مدارس العزيزية لأخذ شقيقته من المدرسة بعد انتهاء الدوام المدرسي من كل يوم، أن أخته اختفت مع زميلتها في ظروف غامضة. وقال الناشري وفقا لموقع عين اليوم: إن الأسرة تعيش حالة من الحزن والألم بعد اختفاء شقيقته مرام التي تبلغ من العمر 12 عامًا في الصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس بحي العزيزية بمكة المكرمة، موضحًا أنه اعتاد في نهاية الدوام المدرسي أخذ شقيقتيه من المدرسة والرجوع بهما إلى المنزل إلا أنه لم يعثر على مرام التي اختفت هي وإحدى زميلاتها وتدعى أسماء الغامدي في ظروف غامضة ولا نعلم مصيرهما. وأضاف محمد: بحثنا في المدرسة وبجوارها وفي المراكز التموينية المجاورة للمدرسة إلا أننا لم نعثر على الطالبتين وحينها توجهنا إلى شرطة العاصمة المقدسة والجهات الأمنية لتقديم بلاغ باختفائهما. على جانب آخر، التقت عين اليوم بالغامدي والد الطفلة أسماء بالصف السادس الابتدائي والذي روى القصة قائلًا: أتيت لاصطحاب ابنتي من المدرسة بعد انتهاء يومها الدراسي وقد كنت من أوائل أهالي أولياء الأمور حضورًا لاصطحاب ابنتي ولم أتأخر إطلاقًا وقد تكرر نداء الحارس على الاسم مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى، مما أثار قلقي وخاصة أنها لم تعتد على التأخير برغم أنني اعتدت اصطحابها بعد انصرافها بربع أو نصف ساعة. وأضاف الأب: عند سؤالي عنها فوجئت بتضارب في الأقوال فهناك من يقول إنها قد تكون ذهبت إلى البقالة وهناك من يقول إنها قد تكون ذهبت إلى المدرسة المتوسطة المجاورة مما يشير إلى أن أسماء قد تكون خرجت من المدرسة قبل وقت الانصراف. واستطرد موضحًا أنه من اللافت للنظر اختفاء مرام الناشري معها ولا أعلم إن كانت الطفلتان بصحبة بعضهما أم أن العامل المشترك بينهما هو الاختفاء فقط في نفس التوقيت وفي نفس المدرسة. وقال الغامدي: لا أعلم إن كانت ابنتي قد اعتادت الذهاب إلى البقالة المجاورة للمدرسة قبل اصطحابي لها يوميًا أم أنها المرة الأولى إن صح ما تم تداوله حول اختفائها.