أعلنت الإمارات للشحن الجوي أنها نقلت عبر " الإمارات فارما " أكثر من 400 مليون كيلوغرام " 400 ألف طن " من المنتجات الدوائية إلى أسواق عبر قارات العالم الست خلال 5 سنوات. وتحتفل الإمارات للشحن الجوي بمرور خمس سنوات على افتتاح منشأتها المتخصصة بمناولة المستحضرات الدوائية والصيدلانية في مركزها بدبي، ففي سبتمبر 2016 رفعت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات المعايير العالمية لنقل هذه المنتجات بافتتاح مرفق "الإمارات فارما" في مطار دبي الدولي وإطلاق ثلاث منتجات متخصصة لمناولة هذه المنتجات الحساسة للحرارة. وقال نبيل سلطان نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن " إننا أدركنا مبكرا في الإمارات للشحن الجوي حاجة عملائنا بصورة متزايدة إلى حلول متخصصة لشحناتهم وخصوصا الأدوية القيّمة والمنقذة للحياة التي يتطلب نقلها إجراءات وظروفا صارمة للغاية. وأضاف " بعد تخطيط مكثف واستثمارات كبيرة في بنيتنا التحتية وعملياتنا وموظفينا قدمنا لعملائنا في سبتمبر 2016 حلا شاملا مدعوما بأحدث مرفق مناولة في دبي معتمد بموجب معايير الاتحاد الأوروبي لممارسات النقل الآمن للأدوية /GDP/ ولقي هذا الحل استجابة واسعة واستطعنا سريعا تحويل فكرة أن دبي كانت وجهة يجب تجنبها في عمليات شحن الأدوية صيفا لتصبح دبي مركزا يحظى بثقة عملاء الأدوية على مدار السنة. وتابع " واصلت أحجام شحنات الأدوية النمو على مر السنين حيث نقلنا تحت مظلة الإمارات فارما حتى الآن أكثر من 400 مليون كيلوغرام "400 ألف طن" من المنتجات الدوائية". وتمتلك الإمارات للشحن الجوي في مركزها في دبي أكثر من 20 ألف متر مربع من مساحة التخزين والمناولة المتوافقة مع معايير الاتحاد الأوروبي لممارسات النقل الآمن للأدوية. وتنجز مناولة نحو 200 ألف كيلوغرام /200 طن/ من الأدوية كل يوم بما في ذلك اللقاحات والمستحضرات الحيوية والأدوية لأمراض مثل السرطان والسكري وغيرها من العلاجات الطبية الأخرى. وكانت عمليات الإمارات للشحن الجوي لمناولة الأدوية في دبي قد خضعت لتقييم صارم من قبل مكتب فيريتاس Bureau Veritas الألماني للامتثال للمعايير الأوروبية بما في ذلك دورتان كاملتان من الاعتمادات تضمّنتا شهادات متعددة وتدقيق المراقبة. كما اجتازت العمليات بنجاح عدة مراحل تدقيق أجراها عملاء ومصنعو أدوية. وتمتلك "الإمارات للشحن الجوي" أكبر عدد من الحاويات المبردة والمخصصة للمحافظة على استقرار حرارة الشحنات عند نقلها من الطائرات إلى مبنى الشحن الجوي في المطار. كما تخصص أكثر من 50 حاوية مبردة للأدوية فقط. وتتعاون الناقلة مع عدد من مزودي الحاويات المتخصصين من أجل إمداد العملاء بأفضل الخيارات لمتطلباتهم الخاصة. وسهل إنشاء مركز الإمارات للشحن الجوي في دبي المخصص لتخزين وتوزيع اللقاحات النقل السريع والآمن للأدوية من مواقع التصنيع إلى الوجهات النهائية. وتمكنت الناقلة خلال السنوات الماضية من إيصال شحنات الأدوية إلى أسواق عبر قارات العالم الست بما في ذلك الهند وألمانيا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل وأستراليا وكوريا واليابان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ويأتي نحو ثلث إجمالي شحنات الأدوية التي تنقلها الإمارات للشحن الجوي من الهند. وتعاونت الإمارات للشحن الجوي أيضا مع شركات المناولة الأرضية في أكثر من 35 مطارا لضمان التعامل الفعال مع شحنات الأدوية من نقطة المنشأ إلى الوجهة النهائية ففي شيكاغو إحدى محطات الأدوية الرئيسة ضمن شبكة الإمارات للشحن الجوي عملت بشكل وثيق مع شركة المناولة الأرضية المحلية لتطوير مرفق مخصص لمناولة الأدوية معتمد بموجب معايير الاتحاد الأوروبي. وتزيد مساحة المرفق على 1000 متر مربع. وانتقلت في عام 2019 عمليات الإمارات للشحن الجوي للتعامل مع شحنات الأدوية في كوبنهاغن إلى منشأة مخصصة معتمدة أوروبيا أيضا. وخلال انتشار الجائحة حافظت الإمارات للشحن الجوي على سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم لنقل الأدوية وعلاجات "كوفيد-19" وأمراض أخرى، وتمكنت من خلال تسيير رحلات شحن على طائرات الركاب من نقل الأدوية المطلوبة بصورة عاجلة عبر العالم. وفي أغسطس 2021 بدأت "الإمارات للشحن الجوي" العمل على تعزيز قدراتها في مجال التعامل مع اللقاحات في دبي من خلال توسيع حجرة التبريد المؤتمتة بالكامل وإضافة 94 موقعاً للحاويات في منشأتها المخصصة للأدوية في مطار دبي الدولي والمعتمدة بموجب المعايير الأوروبية. وتوفر حجرة التبريد الموسّعة مساحة إضافية من البيئة التي يمكن ضبط حرارتها بين درجتين و25 درجة مئوية لتستوعب ما يتراوح بين 60-90 مليون جرعة لقاح دفعة واحدة. ونقلت الإمارات للشحن الجوي بين أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وسبتمبر 2021 ما يزيد على 250 مليون جرعة من لقاحات" كوفيد-19" إلى أكثر من 75 وجهة عبر دبي. وتعاونت "الإمارات للشحن الجوي" مع موانئ دبي العالمية ومطارات دبي والمدينة الدولية للخدمات الإنسانية لإطلاق مبادرة لوجستية عالمية لنقل وتوزيع اللقاحات عبر دبي. كما وقعت الناقلة مذكرة تفاهم مع اليونيسف لإعطاء الأولوية لنقل لقاحات "كوفيد-19" دعماً لمرفق كوفاكس COVAX Facility المبادرة العالمية التي تهدف إلى توزيع عالمي عادل للقاحات. وفي مايو 2021 أطلقت الإمارات للشحن الجوي جسراً جوياً للمساعدة الإنسانية لدعم جهود الهند في مكافحة جائحة "كوفيد-19" وتبرعت بسعة شحن لنقل الإمدادات الأساسية مثل خيام الإغاثة وآلاف اسطوانات الأكسجين والمكثفات مجاناً على الرحلات التي تسيرها إلى وجهاتها في الهند. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :