صحيفة المرصد: كشف مصدر صحفي على معلومات جديدة حول ما أثير مؤخراً عن صورة المسنّ الذي وجد ملقى على قارعة الطريق أمام بوابة النقل الجماعي، وتم تداولها بأن ابنه قام برميه بعد أنْ طلبت منه زوجته ذلك؛ كونها حاملاً ورائحته كريهة . وتؤكد المعلومات أن المسنَّ من أبناء جازان، ويسكن مع أسرته في منطقة الرياض، ويعاني من الزهايمر وضعف شديد في النظر والسمع، وفقد منذ عدة أيام من منزله، وبعد البحث عنه وجد بمنطقة جازان مسقط رأسه وفقا لموقع "سبق". وقال ابن المسن "علي محمد حكمي": إن والده يسكن مع كافة أبنائه في منطقة الرياض بينما أنا أسكن في الجبيل في مقر عملي، وتفاجأت أسرتنا باختفاء الوالد. وأضاف "حكمي": وبعد بحث مكثف عنه على مدى يومين وإبلاغ الجهات الأمنية والبحث عنه في المستشفيات؛ تفاجأنا بتداول صورته أمام بوابة النقل الجماعي بجازان وعليها كتبت عبارة: "ابنه قام بطرده كون زوجته حاملاً وتتوحم، وأن رائحته كريهة مما أجبرته على طرده". وأردف: على الفور تواصلت مع أبناء عمومتي وتم إيواؤه لديهم، وانتقلت من الجبيل لمدينة جازان وقمت بنقله للمستشفى للكشف عليه، وقمت بنقله للسكن معي في الجبيل، وهو يعيش حياة سعيدة مع أبنائي. وطالب "حكمي" بعدم ترويج الشائعات التي تمس سمعة المواطنين، وبين أنه سيتقدم للجهات المعنية لمقاضاة كل من روج لهذه الشائعات.
مشاركة :