صحيفة وصف :أكد رئيس مركز القرن العربي للدراسات “سعد بن عمر” أن المبادرة السعودية للسلام في اليمن هي لحقن دماء الشعب اليمني؛ لينعم بالسلام والأمن، وتنمية بلادهم اقتصاديًّا، وإعادة اللحمة والسلام والأمن لليمن، الذي بدده التدخل الإيراني. وقال “ابن عمر”: “يطالعنا بين الفينة والأخرى قادة الحرس الإيراني بالتبجح بالتدخل في الشؤون العربية، ويدَّعون كذبًا أن أي أحداث في الدول العربية، سواء كانت سلبية أو إيجابية، فإن منشأها ومردها للحرس الإيراني ومنجزاته التي دمَّرت البلاد التي وصلها نفوذ الحرس”. مبديًا أسفه من أن بعض الإخوة العرب يصدقونهم، خاصة أولئك الذين يستخدمهم الفرس مطايا لتحقيق أهدافهم في احتلال البلاد العربية، ونهب خيراتها، وتشتيت شعوبها بالحروب. وأضاف “ابن عمر” بأن تصريح نائب قائد الحرس الإيراني بالأمس بعد خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجلس الأمن ما هو إلا من قبيل التصريحات الكلامية التي لا تستند إلى واقع سياسي أو عسكري، ولا احترام لدول المنطقة، ولا يعكس رغبة إيران في التصالح، التي تعاني وجع الأزمة الاقتصادية نتيجة حصار العالم لإيران، ونبذها من المجتمع الدولي لأعمالها الشيطانية المزعزعة للاستقرار لمنطقتنا وشعوبها.. لكن إيران تتعالى بالانتصارات الكلامية. وأكد أن لديهم خططًا مكشوفة، هي أن يفاوض السياسي في الخفاء، ويقدم تنازلات مطلوبة منه، بينما تظل أبواق الحرس الإيراني تعلو بالصراخ لتضليل أتباعهم في البلاد العربية، الذين تبهرهم الكلمات الرنانة عن الشجاعة والتحرير والحرية، وهم منها براء.
مشاركة :