اعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم الثلاثاء إن القوات الأمريكية تكثف الضغوط على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق من خلال دعم القوات المحلية بحملة قصف جوي موسعة ودعم بري مباشر من حين لآخر. وأدلى كارتر بشهادته امام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الى جانب الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الذي قال للجنة إنه سيدرس التوصية بنشر قوات أمريكية إلى جانب القوات العراقية لمحاربة الدولة الإسلامية إذا كان هذا سيزيد من فرص هزيمة المتشددين. وأضاف كارتر أن الحملة ضد الدولة الإسلامية آخذة في التطور في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الأمريكي لتعزيز الجهود على الأرض. وقال إن القوات الأمريكية تهدف لتكثيف الضغوط على معقلي الدولة الإسلامية في مدينتي الرقة السورية والرمادي العراقية. وتوقع كارتر أن تشتد الحملة الجوية التي يشنها التحالف من خلال زيادة أعداد الطائرات المشاركة وتسريع وتيرة العمليات. وقال إن الولايات المتحدة لن تتردد أيضا في تعزيز القوات المحلية "بضربات من الجو أو العمل المباشر على الأرض". وقال دنفورد إن نشر قوات أمريكية إلى جانب القوات العراقية سيضمن كفاءة العمليات اللوجستية ويعزز الوعي بالمعلومات المخابراتية. وأسفرت غارة على الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي قدمت فيها القوات الأمريكية المشورة للقوات الكردية عن مقتل جندي أمريكي وانتهت بإنقاذ نحو 70 رهينة. وقال دنفورد "إذا تبين أن له تأثير يتعلق بالعمليات والأمور الاستراتيجية وأن بإمكاننا تعزيز (فرص) النجاح فإن هذا سيكون إطار العمل الرئيسي الذي سأصدر بشأنه توصية لنشر قوات إضافية بجوار الوحدات العراقية."
مشاركة :