شهدت جولة الإعادة في الإنتخابات البرلمانية المصرية اليوم الثلاثاء، إقبالا ضعيفا من جانب الناخبين، حيث إقتصر الحضور في بعض مراكز الإقتراع، على المنظمين و قوات الشرطة والجيش . المصريون خاصة الشباب منهم يبررون إحجامهم عن التصويت بعدم قناعتهم بالمرشحين لهذه الإنتخابات، التي تجري للمرة الأولى بعد الإطاحة بنظام حكم جماعة الإخوان في 3 تموز/يونيو عام 2013. و تخوض الأحزاب جولة الإعادة بالمرحلة الأولى في 14 محافظة للحصول على 222 مقعدا ، من أصل الـ 226 مقعدا، المتنافس عليها في الجولة الأولى، والتي كانت قد قد سجلت نسبة ضعيفة من المشاركة، بلغت 26.56 % رغم دعوة الرئيس السيسي الناخبين للمشاركة. و يقول أخد الناخبين : عزوف الشباب عن الإنتخابات يدل على أنه هناك خطأ ما. في هذه الإنتخابات نرى نفس الوجوه القديمة التي تمثل الحزب الوطني. ليسل طبيعيا أنه بعد ثورثين كبيرتين في مصر وخصوصا ثورة الثلاثين من يوليو/تموز أن نجد نفس الرشحين من الحزب الوطني. عن الأسباب وراء هذد المشاركة الضعيفة يقول المحلل السياسي، هشام مهران : السبب الأول هو أن الشعب المصري مل من الذهاب مرارا وتكرارا إلى صناديق الإقتراع. السبب الثاني هو عزوف الشباب و ذلك بسبب فشل الأنظمة التي أعقبت ثورتي، الخامس و العشرين من يناير/كانون الثاني و الثلاثين من يونيو/تموز، حيث فشلت في تحقيق أهداف هاتين الثورتين، و أبرزها مطالب العدالة الإجتماعية، بتوفير وظائف وحياة لائقة، لتعطي أمل للشباب في المستقبل. ويقول مراسل يورونيوز من القاهرة : العزوف السياسي المتمثل في قلة الإقبال الذي شهدته هذه الإنتخابات يشير دون أدنى شك إلى المشكلات التي مازال يعاني منها المصريون. لينتج برلمانا ضعيفا لا يمثل أغلبية الشعب المصري حسب المراقبين.
مشاركة :