عزيز الأحمدي / الأناضول اتهم وزير يمني، الأحد، جماعة الحوثي بقصف منزل محافظ مأرب (وسط) بصاروخين باليستيين، ما خلف أضرارا مادية، فيما قال الحوثيون إن التحالف العربي شن 30 غارة جوية على المحافظة، الأحد. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الحوثيين حول هذا الاتهام، ولم تصدر إفادة رسمية من التحالف، بقيادة الجارة السعودية، بشأن تلك الغارات. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الارياني: "ندين ونستنكر بشدة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانيا، منزل محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، بصاروخين باليستيين"، بحسب تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وأضاف الارياني أن القصف خلف أضرارا كبيرة في منزل المحافظ ومنازل مجاورة له، إضافة إلى مستشفى ومسجد. ودعا "المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي (هانس غروندبرغ) والأمريكي (تيم ليندركينغ) إلى إدانة الهجوم وكل الهجمات ضد الأحياء السكنية والمنازل ومخيمات النزوح في مأرب، باعتبارها جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية". ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات من النفط والغاز، واحتوائها على محطة كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي. وقالت جماعة الحوثي إن التحالف العربي شن 30 غارة جوية على مأرب الأحد. ونقلت نسخة وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن مصدر أمني في الجماعة لم تسمه قوله إن "طيران العدوان (يقصد التحالف) شن 24 غارة على مديريتي حريب والجوبة و6 غارات على منطقة صرواح التابعة لمأرب". ولم يتطرق المصدر إلى أي تفاصيل إضافية. ومنذ 2015، ينفذ هذا التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران. ويشهد اليمن، منذ نحو 7 سنوات، حربا أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من سكانه، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :