دعت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية إلى استئناف الاتصالات بسرعة من خلال روابطها غير المستخدمة. وأشارت وزارة شؤون توحيد شطرى كوريا في سول اليوم الأحد إلى بيان «له مغزى» من كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يفيد بأن البلدين يمكن أن يجريا «مناقشات بناءة» حول تحسين العلاقات بما في ذلك عقد قمة في ظل ظروف معينة. ودعت الوزارة إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، من المهم أن يكون هناك اتصال مستقر وإعادة فتح الخطوط. وكان البلدان قد أعادا فتح خطوط الاتصال الرسمية في يوليو. إلا أن كوريا الشمالية لم ترد في وقت لاحق على محاولات جارتها الجنوبية فيما يتعلق بإقامة اتصالات منتظمة، وذلك احتجاجاً على المناورات العسكرية المشتركة التي قامت بها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة في أغسطس الماضي. كما اتهمت كيم يو جونغ، كوريا الجنوبية يوم السبت بانتهاج موقف معاد و«معايير مزدوجة» في إجراءات الدفاع عن النفس. وقالت إنه إذا احترم الجانبان بعضهما البعض فقط، يمكن أن يكون هناك «تفاهم دون عوائق».