شهد صيف هذا العام أسخن مواسم سوق انتقالات اللاعبين على الإطلاق حيث شهد انتقال قطبي كرة القدم وأفضل لاعبين عبر تاريخها وهما؛ البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي وكيف أنه هذا الحدث كان له الأثر الكبير على جميع الأصعدة الرياضية والثقافية والاقتصادية وحتى السياسية بسبب قوة هؤلاء النجمين الرياضية والسوقية. بالنسبة للأرجنتيني ميسي فإن انتقاله كان له الأثر الكبير على اقتصاد إسبانيا كلها وليس فقط مدينة برشلونة حيث أن النادي الكاتلوني يعاني الآن من أكبر أزمة مالية في تاريخة الطويل بعد أن كان أحد أغنى أندية كرة القدم في العالم، والسبب يعود بأن ميسي بعد قدومه لبرشلونة ولمعان نجمه ارتفعت القيمة الاقتصادية لكل شيء في مدنية برشلونة من عامل النظافة حتى محافظ المدنية، كونه نجمًا عالميًا جذب أقطاب الجماهير من كل مكان على مدى أكثر من 15 عامًا، وبعد أول أسبوع من انتقاله إلى باريس سان جرمان لم يسقط النادي الرياضي لبرشلونة فقط إنما المدينة كلها الآن تعاني والعكس صحيح تشهده مدينة باريس الآن بعد وصوله إليها. أما كريستيانو رونالدو فإنه تم تأخير انتقاله من ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي حتى إكمال المساهمة المالية في النادي وإغلاق طرح النادي في الأسهم وبعدها بيوم واحد تم إعلان انتقالة إلى ناديه الجديد القديم مانشستر يونايتد لأن إدارة النادي كانت تعلم أنه لو تم إعلان انتقال النجم البرتغالي قبل ذلك لكانت هناك فجوة مالية من المساهمين فهم لم يساهموا لأجل الفريق بشكل كامل إنما باسم نجوم الفريق وعلى رأسهم رونالدو؛ وعندما أُعلن عن وصوله إلى ناديه كسر جميع الأرقام التي حققها قبله بعدة أيام ميسي على صفحات منصات التواصل، وغير ذلك فقد تم تعويض مبلغ عقد اللاعب من جماهير ناديه حتى قبل أن يلعب مباراته الأولى. هذه الأرقام التي يحققها هؤلاء النجوم تؤكد أن بعض الأسماء يمكنها رفع اقتصاد بلد باكمله باسم شخص واحد معشوق من الجماهير ولا أتوقع أنه سيكون هناك من يأتي بعدهم ليحقق هذه الأرقام الاستثانية الخاصة بهم. ميسي
مشاركة :