ما يعانيه فريق النصر من تذبذب في المستويات وخسارة النقاط بالدوري والذي من المؤكد أن المدرب يتحمل جزءًا كبيراً من هذه الفوضى في الفريق بسبب الخطط العشوائية ومجاملة بعض اللاعبين على حساب الفريق. في مباراة الاتحاد كان النصر هو المسيطر وهو الأفضل وهو صاحب الاستحواذ الأكبر ولكن الانضباط التكتيكي في الاتحاد والهدوء داخل الملعب والترتيب في مراكز اللاعبين وأدوارهم هو من انتصر، عكس الفريق النصراوي والذي يمتلك أسماء قوية ودعماً كبيراً، ولكن العشوائية والفوضى داخل الفريق ساهمت في الخسارة. إذا أراد النصراويون العودة لطريق الانتصارات والثبات على ذلك، لابد لهم من وضع اليد على الجرح وترتيب الأوراق والتي من أهمها تعيين مشرف على الفريق الأول لكرة القدم وعدم فرض الأسماء المتواضعة على اللاعبين (الشباب) والذي احترقوا في دكة البدلاء، ربما تكون خسارة النصر من الفيصلي والاتحاد مؤخراً هي لقاح تحقيق البطولات إن استثمرت تلك الخسائر في معالجة الأخطاء والنواقص.
مشاركة :