تقع قرية ال صميد شرق محافظة المجاردة وتضم العديد من المنازل وتحتوي ايضا على العيد من القرى الاثرية والتاريخية . وفيها العديد من المزارع . يربطها طريق رئيسي واحد يتفرع منه عدد من الطرق الفرعية تخدم تلك القرى والمنازل. سكان تلك القرية يمتعضون من اهمال البلدية في صيانة الطريق الذي تاكل بسبب الظروف المناخية التي أحدثت فيه فجوات متفرقة وحفر مترابطة شكلت خطرا على سالكي ذلك الطريق . وعلى الرغم من مناشدة الاهالي لبلدية المجاردة قبل اكثر من ٧ سنوات للوقوف على الطريق وتوسعته واصلاحه الا ان تلك المناشدات لاتزال تقبع في ادراج البلدية. وقوبلت بوعود لم تتم حتى اليوم حسن القصعي احد ابناء تلك القرية تحدث قائلا لنا اكثر من ١٥ سنه والبلدية تغرد بعيدا عن قرية ال صميد الملحاء. اما الاستاذ احمد سالم الصميدي يقول هل من المعقول ان لا يتم صيانة هذا الطريق من قبل البلدية لفترة تتجاوز عقد ونيف من الزمن. وتحدث الكثير من ابناء القرية بانه لايزال املهم قائم على صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال امير منطقة عسير بان يتم توسيع الطريق وتزويده بالانارة وكذلك بالخطوط العاكسة التي توضح مسارات الطريق خاصة ان معظم مرتادي ذلك الطريق من كبار السن وهذا يساعدهم في السير ويجنبهم الحوادث والخروج من المسارات. عدسة الوطن نيوز التقطت بعض الصور للاجزاء المتضررة من الطريق لتضعها امام بلدية محافظة المجاردة .
مشاركة :