نجوم تعود وأخرى تغيب في "حارة القبة 3"

  • 9/27/2021
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل المخرجة رشا شربتجي تصوير الجزء الثالث من مسلسل “حارة القبة” في العاصمة السورية دمشق، بعد انضمام الكثير من الفنانين إلى الموسم الثالث من العمل إلى جانب أبطال الجزأين الأول والثاني، وعلى رأسهم الفنان عباس النوري ونادين تحسين بيك وخالد القيش ونادين خوري وفادي صبيح ومحمد حداقي وفراس إبراهيم وآخرون، وهو من تأليف أسامة كوكش وإنتاج شركة عاج للإنتاج الفني. وشاركت شربتجي مُتابعيها صورة تجمعها ببطلتي الجزء الثالث من المسلسل أمل عرفة ورنا شميس، مُعلنة بذلك انضمام الأخيرة إلى العمل خلفا للفنانة سلافة معمار بعد انسحابها منه لارتباطها بالعديد من الأعمال اللبنانية – السورية المشتركة مع شركة الصباح، كان آخرها مسلسل “عالحد”. وكانت شميس تعرّضت للعديد من الانتقادات بعد إعلان انضمامها إلى المسلسل لكنها التزمت الصمت، حيث اعتبر المُنتقدون أنها غير قادرة على تأدية شخصية أم العز التي أدّتها معمار في الجزء الأول من العمل بحرفية عالية جعلت المُشاهدين يتفاعلون معها حدّ البكاء، خاصة في مشهد فقدها لابنها الصغير أو مشهد التحرش الذي تعرّضت له من قبل طبنجة الذي جسّد دوره الفنان فادي صبيح. أما عرفة فسبق لها أن أعلنت انسحابها من العمل، وذلك من خلال تدوينة على صفحتها الفيسبوكية كشفت فيها عن بعض المشكلات التي واجهتها، أهمها المقابل المادي الذي أجّج الخلاف بينها وبين شركة الإنتاج، لتعود وتعلن انضمامها مجدّدا إلى العمل بعد العديد من الوساطات من قبل الفنانين، وذلك بعد طرح اسم الفنانة قمر خلف كبديلة لها. وتؤدّي عرفة في العمل شخصية إخلاص، وهي أخت أبوالعز الشخصية الرئيسية في المسلسل التي يقدّمها الفنان عباس النوري منذ انطلاق العمل في جزأيه الأول والثاني. ويشهد المسلسل في جزئه الثالث العديد من التغييرات التي طالت عددا من شخصياته، حيث كشفت الفنانة روعة السعدي عن عدم مشاركتها في العمل، وذلك بسبب بعض التعديلات والوعود التي تم الاتفاق عليها من قبل الشركة المنتجة والتي لم تنفّذ إطلاقا، مبيّنة أنها تتعلّق بالنص والمقابل المادي. وأكّدت السعدي التي جسّدت شخصية جميلة في الجزء الأول من المسلسل الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي، أنها تلقت خبر استبدالها في العمل بالفنانة تسنيم باشا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتم التواصل معها بشكل شخصي من قبل الشركة المنتجة. وأضافت “لا يوجد خلاف كبير بيني وبين المنتج هاني العشي، لكني تعرّضت للظلم، كما أن علاقتي بالمخرجة رشا شربتجي علاقة قوية ومتينة وتعلّمت منها الكثير”. وبدوره اعتذر الفنان طلال مارديني عن المشاركة في الجزء الثالث من العمل، قائلا “كنت أودّ المشاركة، ولكن ارتباطي بأعمال أخرى وصعوبة التنسيق بينها حال دون ذلك”. وأضاف “أصوّر حاليا مشاهدي في مسلسل ‘روز’، وبعده مباشرة سأشارك في مسلسل كويتي بوليسي بعنوان ‘إسحاق ونورا’، حيث أقدّم فيه شخصية رئيس عصابة”. وبذلك ذهب الدور الذي كان من المفترض أن يؤديه مارديني إلى الفنان يزن السيد، وهو الذي نشر مؤخرا صورة له باللباس الشامي وإلى جانبه الفنانة شكران مرتجى التي ارتدت “الملاية” الشامية، حيث كتب معلقا على صفحته الفيسبوكية “حارة القبة قريبا، شخصية برهوم للمبدعة رشا شربتجي، وشريكتي الجميلة شكران مرتجى، للمنتج هاني العشي”. وأضاف السيد “سأكون معكم بشخصية جديدة في مسلسل ‘حارة القبة 3’ تحت إدارة شربتجي التي كانت نقطة تحوّل في حياتي الفنية من خلال مشاركاتي معها في مسلسلي ‘بنات العيلة’ و’الولادة من الخاصرة"”. ومن بين التغييرات التي سيشهدها العمل في جزئه الثالث غياب شخصية “غندورة” التي سينتهي دورها خلال أحداث الجزء الثاني من المسلسل المزمع عرضه في رمضان القادم، وبالتالي ستغيب الفنانة إمارات رزق عن الجزء الثالث، مكتفية بتأدية أحد أدوار البطولة في الموسمين السابقين. سلافة معمار تودّع الحارة لالتزامات مهنية أخرى وفي المقابل تأكّد انضمام الفنانة نظلي الرواس رسميا إلى قائمة أبطال الجزء الثالث من المسلسل إلى جانب كل من فراس إبراهيم وفاتح سلمان دون الكشف عن طبيعة أدوارهم. كما تواصل الفنانة وفاء موصللي مشاركتها في الجزء الثالث من العمل، وتشهد شخصيتها أم سعيد العديد من التطوّرات التي تتعلق بأفراد عائلتها، وخاصة ابنتها منيرة وشقيقة زوجها سعاد التي تجسّد شخصيتها الفنانة شكران مرتجى. وعرض الجزء الأول من “حارة القبة” خلال الموسم الرمضاني المنقضي، فيما تم الانتهاء كليا من تصوير الجزء الثاني منه في مارس الماضي، ليكون جاهزا للعرض في شهر رمضان المقبل، أما الجزء الثالث منه فيتواصل تصويره حاليا ليكون جاهزا للعرض خلال الموسم الرمضاني 2023. والعمل يتكوّن من خمسة أجزاء وينتهي عرض جزئه الأخير منه في العام 2025، حيث أكّد طاقمه منذ الانطلاق في كتابته وتصويره أنه مؤلّف أصلا من خمسة أجزاء، أي ما يقارب المئة وخمسين حلقة، وهم لا يخشون مسألة ليّ عنق الحكاية، لأن العمل أعدّ أساسا على أنه مؤلّف على هذه المساحة من العرض. ومع ذلك يبدو أن المشاكل الإنتاجية عرقلت استمرار بعض نجومه عن تأدية أدوارهم في جزئه الثالث، وهو ما ينفيه مؤلّف العمل أسامة كوكش، مؤكّدا أنه ومنذ البداية وزّع شخصياته على كل مساحة العرض المتّفق عليها مسبقا، قائلا “لكل جزء شخوصه وأحداثه وأجواؤه، حيث يشهد المسلسل مع كل جزء خروج شخصيات ودخول أخرى، وبالتالي هناك خطوط درامية متنوّعة ومتداخلة ومتغيّرة، وما حصل مع سلافة معمار وروعة السعدي هو الاستثناء وليس القاعدة”. وتدور أحداث “حارة القبة” في إطار دراما البيئة الشامية الممزوجة بالتشويق حول فترة السفربرلك والحكم العثماني لبلاد الشام في القرن التاسع عشر، مسلّطا الضوء على أهل مدينة الشام القديمة ومعاناتهم من الفقر والجوع والتشرّد.

مشاركة :