يعاني عدد من طلاب مدرسة مصعب بن عمير الإبتدائية والمتوسطة والثانوية من التأخر عن الطابور الصباحي بسبب عدم قدرة بعض الطلاب ذوي الدخل المحدود على إيجاد وسائل تنقلهم إلى المدرسة، نظراً لظروفهم المادية الصعبة. وقال ولي أمر أحد الطلاب: إن هناك معاناة وصعوبات نظراً لطول المسافة إلى المدرسة وعدم توفر السيارات والإمكانيات لبعضنا وقد يواجه أولادنا مخاطر اثناء عودتهم من المدارس في وقت الظهيرة وتزاحمهم عند التقاطعات، وقد قمنا بتقديم طلب بهذا الشأن ولكن دون استجابة لطلبنا!!. فيما قال مدير المدرسة موسى القحطاني : لا زال أبناؤنا الطلاب يعانون من قضية النقل المدرسي فنحن نعاني ذلك منذ سنوات لاسيما مع كثافة الطلاب في المراحل الثلاث علما بأن المسافة بين القرى المجاورة والمدرسة تتراوح مابين 5-8 كم يقطعها بعض الطلاب مشياً على الأقدام ومنهم من يتنقل في سيارة مكشوفة غير مؤهلة للنقل وأيضا يشكل وجود الطريق الدولي الذي يفصل ما بين المدرسة والقرى المجاورة خطراً يهدد أبناءنا الطلاب بشكل يومي. من جانبه قال المتحدث الاعلامي بالادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان يحيي عطيف : بالنسبة لمدارس البنين عموماً ومنها مدرسة مصعب بن عمير فالنقل يتوقف على وجود متعهد، ومن ثم يتم استكمال بقية الاجراءات. المزيد من الصور :
مشاركة :