الدولة اعتمدت الابتكار محوراً للتوجه نحو المستقبل

  • 10/28/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في ختام أعمال قمة مجالس الأجندة العالمية أمس، أن الإمارات اعتمدت الابتكار محوراً للتوجه نحو المستقبل، مشيراً إلى أن الإمارات دمجت بين اقتصاد المعرفة واستراتيجية الابتكار التي تم اعتمادها منذ سنوات وجرت الاستعانة بالخبرات والكفاءات للوصول إلى نموذج جيد للابتكار والعمل على تطويره لتحدث تغييراً ليس على مستوى الدولة وحدها بل على مستوى المنطقة. وأكد أن الوقت الحالي يتطلب التعاون وتبادل الأفكار بين الدول للتوصل إلى حلول جذرية لكل التحديات خاصة وأن المشاكل والتحديات التي يواجهها العالم اليوم كثيرة ومتشعبة اقتصادية وبيئية وإنسانية. ورفع المشاركون في قمة مجالس الأجندة العالمية 2015 في ختام أعمالها بأبوظبي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على كل ما قدموه لإنجاح هذه القمة التي مثلت عصفا ذهنيا كبيرا لمختلف دول العالم لوضع حلول ومقترحات في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والبيئية والإنسانية على صعيد العالم، والتي سترفع إلى منتدى دافوس في يناير العام المقبل. وأكد المشاركون أن قمة أبوظبي أوجدت مفهوماً جديداً للثورة الصناعية الرابعة ووضعت المعايير والمبادئ الأولية لتحقيق أقصى استفادة منها. وأضاف المنصوري، أن المشاكل الطارئة حالياً مثل أزمة سوريا وأزمات اللاجئين والتحديات الاقتصادية حول العالم ونحن جميعا كان لدينا تفاؤل كبير قبل عام ونصف عندما خرجنا من الأزمة الاقتصادية ولكن لا تزال بعض التحديات المتعلقة باقتصاديات العالم وتحتاج إلى حل مناسب وإرشادات مختلفة. وتابع المنصوري «بدون التوصل إلى حلول اقتصادية مناسبة فإننا لن نتمكن من معالجة العديد من المشاكل الأخرى التي تمت مناقشتها في مجالس القمة الـ 86». وقال المنصوري «حضرت إحدى جلسات القمة حول التصنيع، وكان هناك فريق متميز في النقاش، إذ حدد نقاطا مهمة لتحقيق الاستفادة القصوى من الصناعة الحديثة، وتم التطرق إلى دولة الإمارات التي تستفيد من كل جديد واستفادتها من تنويع مصادر الدخل والتغيرات التي تحدث في التصنيع ونقله إلى مناطق جديدة للاستفادة منه». من جهته، ألقى معالي على ماجد المنصوري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي كلمة خلال اختتام أعمال القمة مؤكداً على أن القمة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام زاخرة بالاجتماعات والجلسات والمناقشات لبحث وبلورة الأفكار الجديدة من خلال مجالسها الـ 68 حول كل التحديات والمشكلات القائمة في العالم.

مشاركة :