مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض الحوارات الأسرية لتحسين جودة الحياة

  • 9/27/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفّذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بإسكان جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس، لقاءً حوارياً بعنوان: "حوارات أسرية لجودة حياتية وفق رؤية المملكة 2030". وفي بداية اللقاء أوضح رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بإسكان جامعة الأميرة نورة الدكتور متعب الرشود، أن المجتمعات الإنسانية مرت بتغيرات كثيرة وسريعة في جوانب الحياة كافة تولدت عنها حالة من عدم الاستقرار، حيث تُعد الأسرة إحدى النظم الاجتماعية المهمة التي خضعت لقانون التغير بسبب الثورة الصناعية من التكنولوجيا، كما أن التغير الذي حدث في حجم الأسرة وخروج المرأة للعمل أدى لتغير العلاقات داخل الأسرة، مؤكداً أن الأسرة تعد ركيزة لأي مجتمع ودعامة قوية لأمنه واستقراراه، ومنها يستقي عافيته ويعلق أمانيه وتطلعاته وهي المدرسة الأولى للأبناء فلا غرابة أن تكون الأسرة منطلق جودة الحياة. فيما تحدث عضو مجلس الشورى السابق اللواء طيار ركن عبدالله السعدون عن جودة الحياة، وقال: يجب أن تؤسس الأسرة على أسس صحيحة وسليمة تبدأ بالزوج والزوجة، وتربية الأبناء تربية متوازنة فيها الاحترام والتقدير والتفاهم والحوار داخل المنزل، فالمال والمنصب ليست من يصنع جودة الحياة، مشيراً إلى أن الصحة النفسية والبدنية والتوفير والادخار والبعد عن التبذير عوامل رئيسية لتحسين جودة الحياة، فالصحة والمال وتربية الأبناء معايير أساسية لبناء الأسرة. بدوره أوضح مدير مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية الدكتور خالد بن سعود الحليبي أن الأسرة تحظى بالعديد من الأنماط والاتجاهات لذا فإن الإنسان تبنى عليه الحضارات وتحمى به الأوطان والوالدين أساس من يصنع الإنسان، مبيناً أن هناك العديد من المناهج كمنهج الإنسان المتساهل والحازم والمتسلط والمهمل، معتبراً أن التعامل الأفضل هو أن يكون اتجاه الوالدين هو الاتجاه الحازم المربي المحب. من جانبها بينت الأخصائية النفسية نورة الصفيري أن الأسرة هي الركيزة الأساسية واللبنة الأولى لأي مجتمع وفيها يتعلم الأبناء كيف يكونون آباء وأمهات وكيف يتعاملون مع الخلافات والأحداث، وقالت: إننا لا نتعلم من خلال الدراسة فن التعامل مع الآخر وفن الحوار، فأصبحت الأسرة تعيش في غربة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فالحوار الزوجي يساعد على التفاهم والتقارب الفكري بين الزوجين، مشيرةً إلى الدراسات العلمية التي أثبتت أن العلاقات الجيدة والصحة هي من تصنع السعادة، كما أن الخلافات الأسرية تسبب إصابات بأمراض مزمنة وتقلل العمر. فيما تحدث رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري الدكتور سعود المصيبيح عن كيفية اختيار الزوج والزوجة، مؤكداً أن التعليم أساس تطور المجتمعات. // انتهى //

مشاركة :