«نفط الهلال» تعزز جهود الاستدامة لتحقيق حيادية الكربون

  • 9/27/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت شركة نفط الهلال التزامها بحيادية الكربون إثر إنجازها لسلسلة من المشاريع للحد من الكثافة الكربونية وإدارة الانبعاثات المتبقية، حسب مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لنفط الهلال. وقال خلال ندوة عقدت عبر الإنترنت، بتنظيم المجلس الأطلسي بعنوان "قيادة النفط والغاز نحو عالم خالٍ من الانبعاثات" بتنظيم المجلس الأطلسي" إن نفط الهلال تحول تركيزها في السنوات الماضية إلى الغاز الطبيعي الذي بات الآن يشكل 85 في المئة من إجمالي إنتاجها، كما خفضت نسبة إحراق الغاز الناجمة عن أعمالها بنحو 80 في المئة، فأصبحت الآن تبلغ 0.12 في المئة فقط من الإنتاج، وتعتزم الشركة التخفيض بشكل أكثرمن نسبة الإحراق في السنوات المقبلة. وأضاف أن نفط الهلال نجحت بفضل هذه التحسينات التشغيلية التي أجرتها من تحقيق حيادية كربونية بمقدار 6 كغ من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل برميل نفط فكافئ، أي أقل من ثلث المعدل العالمي للقطاع. وعادلت نفط الهلال الانبعاثات المتبقية من عملياتها برصيد كربوني دعماً لمشاريع طاقة الرياح المتجددة في الصين ومنغوليا، لتساهم بذلك في توفير إمدادات كهربائية نظيفة والتخفيف من الحاجة إلى إحراق الفحم لتوليد الطاقة كما يتم في العادة، كما حققت الشركة حيادية الكربون عبر عملياتها كافة بفضل هذه الإجراءات التحسينية. وكان للغاز الذي أنتجته الشركة في المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية الفضل في تلافي ما يقدر ب42 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون عبر استبدال الديزل بالغاز، أي بِقدْر ما يمكن تلافيه بإزالة مليون سيارة من الشوارع. وبيَّن المتحدثون أنه مع توجه العالم نحو تبني التكنولوجيا المقللة للانبعاثات والكربون بهدف الوصول إلى صافي انبعاثات بمعدل صفر، ستستمر موارد النفط والغاز الطبيعي بالمساهمة بفعالية في تحول الطاقة، فاستخدام الغاز وقوداً لتوليد الكهرباء مثلاً سيدعم إمدادات الطاقة المتجددة التي لم تُستَحدث إلى الآن وسائل لتخزينها، وكذلك الأمر بالنسبة للنفط الذي يُشغِّل قطاع النقل الثقيل والصناعات البتروكيماوية، رغم تحول النقل الخفيف إلى توظيف المركبات الكهربائية. وتؤدي عمليات إنتاج الطاقة النظيفة وتكنولوجيا الحد من الكربون دوراً شديد الأهمية في التقليل من الانبعاثات وتلبية احتياجات الدول النامية في آسيا وأفريقيا، حيث ما يزال 800 مليون فرداً يفتقرون إلى الكهرباء و3 مليارات لا يستطيعون الحصول على وقود نظيف للأغراض المنزلية.

مشاركة :