كبد الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية فادحة في محافظات الجوف ومأرب وشبوة، بينما توعد الجيش اليمني، الميليشيات الإرهابية بـ«ضربات قاسية لن تتعافى منها». وأعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أمس، أن الجيش اليمني كبد ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية في «إغارة ناجحة» شرق مدينة «الحزم» بمحافظة الجوف. وذكر المركز عبر «تويتر» أن الإغارة نفذت على عدد من المواقع التي تتمركز فيها عناصر الميليشيات في المدينة. وفي مأرب، أفاد مصدر عسكري أن 58 عنصراً من الميليشيات قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية بمواجهات وغارات جوية بمحافظتي مأرب وشبوة. وأوضح المصدر أن طائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت مركبات وتجمعات وتعزيزات للميليشيات في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية خلال الساعات الماضية. وكان العشرات من عناصر الميليشيات سقطوا أمس الأول، فيما توعد الجيش اليمني بإنزال هزيمة كبيرة بالميليشيات في المحافظة الغنية بالنفط. وأعلن رئيس أركان الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن قوات الجيش ستفاجئ ميليشيات الحوثي بضربات قاسية لن تتعافى منها. وقال إن «المعركة تمضي قدماً باستنزاف ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، والتي تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وفق صحيفة الجيش اليمني». كما أكد أن «النصر سيكون في القريب العاجل»، لافتاً إلى أن «مشروعنا هو مشروع حياة مقابل مشروع الموت والدمار، الذي تتبناه ميليشيات الحوثي». وثمّن الفريق الركن صغير بن عزيز دعم تحالف دعم الشرعية للجيش اليمني في معركته ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية. وفي سياق آخر، قال مصدر أمني في إدارة أمن أبين إن قوات الأمن قبضت، أمس، على قيادي موالٍ لميليشيات الحوثي في مديرية «الوضيع» جنوب شرق المحافظة، وتواصل البحث عن 4 آخرين من الموالين للميليشيات في المديرية. وقال المصدر إن قوات مشتركة من إدارة أمن أبين وشرطة «الوضيع» داهمت منزلاً كان فيه قيادي متهم بالتعاون مع الميليشيات الحوثية في المديرية، حسب وسائل إعلام يمنية. وحسب المصدر فإن المعتقل كان يلقي محاضرات سرية للشباب في منطقته تضمنت الدعوة إلى دعم الحوثيين. وفي السياق، قال مصدر محلي إن «القيادي الحوثي روج طول الفترة الماضية لبعض الكتب الحوثية في المديرية التي تعد مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي». وأضاف المصدر أن «الأخير برز بشكل لافت وبدأ يجاهر بدعمه للحوثيين في منطقة السواد التابعة لمديرية الوضيع منذ سنتين». إلى ذلك، تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الرابع من سبتمبر الجاري، من انتزاع 1.755 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مختلف مناطق اليمن، منها 8 ألغام مضادة للأفراد، و1203 ألغام مضادة للدبابات، و543 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة. وبذلك يرتفع عدد الألغام التي جرى نزعها خلال سبتمبر إلى 5785 لغماً، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 277 ألف لغم وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيات الحوثي في أرجاء اليمن. وفي سياق آخر، أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، التزامها التام بحماية التظاهر السلمي، واحترام حرية التعبير، محذرة من استغلال صعوبة الأوضاع الاقتصادية وتدهور العملة في تحريض الناس للتخريب والمساس بالمحال التجارية وقطع الطرقات ونشر الفوضى في المدينة.
مشاركة :