وأشار هان، وهو أيضًا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى إعلان الصين الأخير بأنها ستكثف دعمها لتنمية الطاقة الخضراء ومنخفضة الكربون في البلدان النامية الأخرى ولن تبني مشروعات طاقة جديدة تعمل بالفحم في الخارج. وأضاف أن هذا يوضح موقف الصين المسؤول تجاه حوكمة المناخ العالمية. وقال إن الصين تبنت سلسلة من التحركات الرئيسية لضمان إمكانية تحقيق هدف الوصول إلى ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق الحياد الكربوني في الموعد المحدد. وأشار إلى أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الاستفادة الكاملة من منصة الحوار رفيع المستوى ومواصلة تنفيذ توافق قادة الجانبين وتعميق التعاون الأخضر والمساهمة في التنمية المستدامة العالمية. وقال إنه من الضروري تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة وتقوية التواصل والتنسيق في مجال السياسات وتعميق التعاون العملي في المجالات الرئيسية والسعي لتحقيق المزيد من النتائج، مضيفًا أنه يتعين على الجانبين ممارسة التعددية والمساعدة في تنفيذ اتفاق باريس وضخ الثقة في التعاون العالمي في مجال المناخ. وأوضح "الصين تقف على أهبة الاستعداد لتعزيز التنسيق مع الأطراف الأخرى، وتجاوز الخلافات، وتعزيز التوافق وتسهيل النتائج الإيجابية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الـ26". وأضاف أن الصين بصفتها الدولة المضيفة للاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب15)، فإنها تتطلع إلى العمل مع الأطراف الأخرى لتعزيز نجاح المؤتمر. ومن جانبه، قال تيمرمانز إن الاتحاد الأوروبي يقدر بشدة جهود الصين الكبيرة في التعامل مع تغير المناخ ومستعد لتعزيز الحوار والتنسيق مع الصين حول البيئة والمناخ، وتقديم مساهمات مشتركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو، ودعم الصين في استضافة (كوب15).
مشاركة :