كلمة للسفير الكوري الدائم لدى الأمم المتحدة كيم سونغ، أمام زعماء وقادة دول العالم المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اختتمت مناقشتها مساء الإثنين. وقال سونغ: "بالنظر إلى التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتهديدات العسكرية ضد كوريا الديمقراطية (الشمالية)، لا أحد يستطيع أن ينكر حق دفاعنا عن أنفسنا وتطوير واختبار وتصنيع وامتلاك أنظمة أسلحة مكافئة لتلك المملوكة أو الموجودة بحوزتهم (يقصد الولايات المتحدة)". وأضاف: "بحال أظهرت الولايات المتحدة قرارها الجريء بالتخلي عن سياستها العدائية، فإن بلادنا مستعدة للرد عن طيب خاطر"، مستبعدا تخلي واشنطن عن تلك السياسة تجاه بلده في المرحلة الحالية. وأكد السفير الكوري أن "رغبة المجتمع الدولي في رؤية حل سلمي لقضية شبه الجزيرة الكورية يأتي في مصلحة الأمة الكورية، خاصة أنه بعد 3 عقود من نهاية الحرب الباردة، لا تزال شبه الجزيرة في حلقة مفرغة من تفاقم التوتر والمواجهة تلوح في الأفق". وتابع: "نحن لن نناشد الولايات المتحدة أن تتخلى عن عدائها تجاهنا (..) إن الذي منع اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية ليس شفقة أمريكا علينا، وإنما لأن دولتنا تنمي رادعًا موثوقًا بإمكانه أن يفرض السيطرة على القوات المعادية إذا فكرت في غزونا عسكريا". وطالب سونغ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية بشكل دائم. وفي أغسطس/آب الماضي، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة، اعتبرتها كوريا الشمالية "تهديدا لأمنها". وبسبب استمرار برامجها للصواريخ الباليستية والنووية، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن الدولي بشكل سنوي منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :