أعلنت ماستركارد دخول شراكة استراتيجية مع شركة لولو للصرافة، لتمكين المستهلكين في الإمارات من إجراء تحويلاتهم المالية بطريقة بسيطة وسريعة وآمنة، من خلال تطبيق «لولو موني» «Lulu Money» على هواتفهم المحمولة. ولن يتم فرض أي رسوم إضافية على المعاملات التي تتم باستخدام بطاقات ماستركارد للخصم المباشر، مما يجعل من شركة لولو للصرافة أول شركة صرافة في الإمارات تتيح مثل هذه التسهيلات للمدفوعات الرقمية. وتهدف الشراكة مع لولو للصرافة إلى نشر حلول وتقنيات الدفع الرقمية، لتمكين تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام من خلال الاقتصاد الرقمي. وستتمكن لولو للصرافة من خلال خدمات ماستركارد العابرة للحدود، من تنفيذ المدفوعات الرقمية بسلاسة وعبر اتصال واحد، مستفيدة من شبكتها العالمية. ويمكن أن تصل هذه المدفوعات العابرة للحدود إلى أي مكان في العالم تقريبًا بطريقة موثوقة وقابلة للتنبؤ، ومن دون تكاليف ورسوم خلفية. وتلعب منصة ماستركارد للتحويلات دورًا رئيسيًا في تحسين الاتصال في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال طرح ابتكارات جديدة ومحسّنة عبر المنظومة الرقمية العالمية. وقال جورانج شاه، نائب الرئيس الأول ورئيس المنتجات لدى ماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: تعد الشراكات مع كبار مزودي الخدمات المالية مثل شركة لولو للصرافة، قناة مهمة بالنسبة لنا لتوفير تجربة دفع محسّنة للمستهلكين، وضمان تحقيق الفائدة من الاقتصاد الرقمي للجميع. ولا شك في أن هذا التعاون سيساعد على تبسيط حياة المستهلكين، وضمان سلامة وأمن معاملاتهم، فضلًا عن تعزيز سرعة إجراء المعاملات والراحة التي توفرها المدفوعات الرقمية. وقال ناريان برادهان، نائب رئيس مجموعة لولو المالية لدول مجلس التعاون الخليجي والهند: ملتزمون بسد الفجوة بين عملائنا وعالم التكنولوجيا لتبسيط تجربة الدفع عبر الحدود. وسوف نتمكن من خلال شراكتنا مع ماستركارد من توفير خيار دفع مألوف للعملاء عبر تطبيقنا الخاص بالدفع الذي يلبي احتياجات مجموعة واسعة من المستهلكين. ونحن على ثقة تامة بأن هذه الشراكة ستشكل حافزًا لعملائنا الحاليين والجدد للانتقال إلى المدفوعات الرقمية، وفوق كل ذلك لاختيار تطبيق «LuLu Money» كخيار آمن للتحويلات المالية. وتلعب التحويلات المالية دورًا كبيرًا في دعم الانتعاش الاقتصادي، وخصوصاً في ظل استمرار تعافي الأسواق في جميع أنحاء العالم من تبعات جائحة «كوفيد19». وتشير دراسة حديثة من إعداد مجموعة أكسفورد للأعمال، إلى أن البنك الدولي رفع توقعاته للتحويلات المالية لعام 2021، مع زيادة متوقعة بنسبة 2.6٪ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكانت الإمارات احتلت في 2020 المركز الثاني عالمياً في حجم التحويلات. وتتيح استراتيجية ماستركارد متعددة القنوات وصول خدمات الشركة إلى كل عميل وتاجر وهيئة حكومية، فضلًا عن ربط أصحاب المصلحة بسلاسة منقطعة النظير بمنظومة المدفوعات الرقمية، وتوفير المزيد من الخيارات للبنوك والشركات والمستهلكين. وبموجب اتفاقية الشراكة الجديدة، سيتم تحويل جميع معاملات الحوالات المالية لشركة لولو للصرافة والتي يتم تنفيذها عبر نظام ماستركارد لخدمات بوابة الدفع، من خلال شركة ترانس فاست، التابعة لماستركارد. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :