تعتبر الصين الآن أكبر مستخدم للروبوتات الصناعية في العالم. وقد أخذت هذا المكان من اليابان العام الماضي، حيث إن هناك ثورة هادئة في مصانع الصين، وهي ثورة روبوتية، حسب "سي إن إن". وتتقلص القوة العاملة في الصين التي يزيد عدد سكانها عن 1.3 مليار نسمة، بينما يشيخ السكان، ويتراجع الاهتمام بالوظائف منخفضة المستوى، وذلك يزيد من تكاليف العمالة، ويضعف من قدرة الصين التنافسية بعد عقود من النمو الكبير، وللحفاظ على حدودها، يتجه عديد من الشركات إلى التحول الآلي. وقبل وصول الروبوتات أو الإنسان الآلي، كان خط إنتاج يتكون من 40 شخصا ينتج نحو 800 قطعة من فأرة الكمبيوتر، في كل ساعة، الآن ومع الروبوتات، يمكن لعشرة أشخاص إنتاج الكمية نفسها تقريبا. وقال بيبول دانج المدير العام لشركة "كو تيتشونولوجي رابوو" إنه جلب أول الروبوتات لخفض كمية الأخطاء والتخلص من المشكلات التي تسببها النسبة العالية من عدم استقرار الموظفين، وحقق ذلك نجاحا كبيرا، بحيث تصنع شركة "روبوتس رابووس" روبوتات لمصانع أخرى، لتخرج الناس من المعادلة بالكامل تقريبا. وأضاف بيبول دانج: "طالما تنخفض أسعار الروبوتات أكثر وأكثر، وطالما تستمر تكلفة العمالة في الارتفاع، إذا هذا الاستثمار يستحق العناء، وسيحدث التحول الآلي أكثر وأكثر".
مشاركة :