ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، اليوم الثلاثاء، أن القوة الاقتصادية للصين زادت بشكل ملحوظ، حيث ارتفع إجمالي الناتج المحلي للبلاد إلى 101.6 تريليون يوان (حوالي 15.7 تريليون دولار أمريكي) في العام الماضي من 67.9 مليار يوان في عام 1952. وأضاف الكتاب الأبيض الصادر بعنوان "رحلة الصين الملحمية من الفقر إلى الرخاء"، أن الصين حققت تحولًا تاريخيًا من دولة منخفضة الدخل إلى دولة متوسطة الدخل من الشريحة العليا، حيث ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 100 دولار أمريكي في عام 1952 إلى أكثر من عشرة آلاف دولار في عام 2020. وقال الكتاب الأبيض إن الصين احتلت لسنوات عديدة، المرتبة الأولى في العالم من حيث القيمة المضافة في قطاع التصنيع والإنتاج لأكثر من 220 منتجا صناعيا رئيسيا، مشيرا إلى أن الصين كانت أكبر دولة صناعية في العالم على مدار الـ11 عاما الماضية. وبالإضافة إلى ذلك، تحتل الصين المرتبة الأولى في تجارة السلع واحتياطيات النقد الأجنبي، كما تحتل المرتبة الثانية في تجارة الخدمات والسوق الاستهلاكية. كما يتمتع الاقتصاد الصيني بحيوية وإمكانات ومحركات نمو كبيرة تمت رعايتها من قبل سكان يزيد عددهم عن 1.4 مليار نسمة يسعون إلى الازدهار المشترك، ومن ضمنهم مجموعة متوسطة الدخل تضم أكثر من 400 مليون شخص تتوسع بشكل مستمر، ما يقدم سوقًا ضخمة تنمو بوتيرة أسرع من أي مكان آخر في العالم، بحسب الكتاب الأبيض. وفي عام 2020، كانت الصين أكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر. وكانت أول دولة نجحت في السيطرة على كوفيد-19 وتعيد فتح اقتصادها. وأضاف الكتاب الأبيض أن حقيقة كون الصين أول دولة تتحول من النمو السلبي إلى الإيجابي تعكس مرونة اقتصادها.
مشاركة :