.. ولسفراء الحزم: لا طائفية ولا مذهبية ومن يدخل بيتنا ندحره

  • 10/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أن دعاة الضلال لن يخترقوا الشعب السعودي، ولن يؤثروا في تماسك أبناء الوطن وتكاتفهم، وأن جميع مخططاتهم فاشلة بفضل الله تعالى ثم بيقظة رجال الأمن ووعي المجتمع. وفي حديث لأعضاء سفراء الحزم، بحضور مدير عام التعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع، والذين قدموا للسلام على سموه، قال الأمير جلوي بن عبدالعزيز «إن بلادنا مستهدفة من الحاقدين والحاسدين، وإن ما نحن عليه من الخير والنعم لم يأت بسهولة، فجاء بفضل الله تعالى أولا، ثم بما قام به آباؤكم وأجدادكم الذين اتحدوا مع الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -، ومن ثم حافظوا على هذه المكتسبات إلى عهدنا الزاهر اليوم تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، حفظهما الله، وتبقون أنتم مسؤولون في الحفاظ عليها للأجيال التي تليكم. وشدد سموه على رفض الدعوات المضللة، وعلى ضرورة تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، قائلا: «لا تمييز لدينا بين أفراد المجتمع، لا طائفية، ولا مذهبية، فنحن جميعا نؤمن بالله ربا، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، وأن القرآن الكريم كتاب الله، فمن يدخل بيتنا ندحره، وهؤلاء الإرهابيون الجبناء يتكلمون باسم الدين، وفي حقيقة أمرهم أنهم انسلخوا عن الدين وسماحته، حتى بلغ الواحد منهم إلى إباحة قتل أبيه أو شقيقه أو أخيه المسلم، فكل محاولاتهم البغيضة لزرع الفتنة بيننا قد باءت بالفشل».

مشاركة :