دعا خبراء صينيون وأجانب إلى تعزيز اللوائح بشأن تطبيق التقنيات الرقمية لتحسين حماية المعلومات الشخصية، وذلك خلال ندوة عقدت في بكين. وتعد ندوة التنمية العلمية والتكنولوجية وحماية حقوق الإنسان، إحدى الفعاليات التي تعقد على هامش الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث عُقدت الندوة باستضافة من الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان يوم الأحد. وقال ما هواي ده، رئيس جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون، إن الصين بذلت جهودا حثيثة لتحسين قوانينها ولوائحها لضمان حماية قانونية قوية للمعلومات الشخصية للمواطنين وخصوصيتهم وممتلكاتهم، ودفع التوازن الصحي بين التنمية العلمية والتقنية من جهة وحماية حقوق الإنسان من جهة أخرى. ودعا جون بي. بيس، المنسق السابق لمؤتمر فيينا العالمي لحقوق الإنسان، إلى تعزيز اللوائح لمكافحة المخاطر المحدقة بحقوق الإنسان جراء تكنولوجيا المعلومات، وذلك على المستويين الوطني والدولي. وقال ياو جيا، الأستاذ بمعهد القانون في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إنه يجب ضمان الحقوق الأساسية للأفراد في مجال إدارة المعلومات، بما في ذلك حق المعرفة وحق التصحيح وحق الحذف. وقام سون منغ، الأستاذ بمعهد حقوق الإنسان في جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون، بتسليط الضوء على حماية الحق في الخصوصية في عصر الجيل الخامس للاتصالات، داعيا الصين إلى الاضطلاع بدور أكبر في إرساء معايير حقوق الإنسان في تطوير العلوم والتكنولوجيا.