افتتحت كوريا الشمالية جلسة لمجلس الشعب الأعلى دون حضور زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وتناولت القضايا الاقتصادية والمحلية دون توجيه أي رسالة إلى كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة. ولفت اجتماع مجلس الشعب الأعلى الذي عقد أمس الثلاثاء الانتباه، لأنه جاء بعد أيام فقط من إصدار شقيقة الزعيم، كيم جونغ أون، رسالة تصالحية مع كوريا الجنوبية، بما في ذلك احتمال عقد قمة بين الكوريتين إذا تخلت سيئول عن "معاييرها المزدوجة". وجاءت الجلسة أيضا بعد فترة وجيزة من قيام كوريا الشمالية باختبار إطلاق صاروخ مطور حديثا في وقت سابق من أمس الثلاثاء. وكان مراقبون قد قالوا إن كوريا الشمالية يمكن أن تستغل جلسة مجلس الشعب الأعلى لتوجيه رسالة إلى كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة. لكن اجتماع يوم الافتتاح ركز على الشؤون الداخلية، مثل اعتماد قوانين بشأن تعليم الشباب والتعديلات على الخطة الاقتصادية الوطنية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقالت وكالة الأبناء المركزية إن مجلس الشعب الأعلى قام أيضا بمراجعة الأخطاء التي وقعت في كافة مجالات الاقتصاد الوطني، وقرر بالإجماع تنفيذ قانون إعادة التدوير. ولم يحضر الزعيم كيم الجلسة الافتتاحية، ومع ذلك، لا يستبعد أن يحضر كيم الجلسات التالية. المصدر: يونهاب تابعوا RT على
مشاركة :