أكد أستاذ الفقه المقارن المصري بجامعة الأزهر، أحمد كريمة، أن "التبرع للأندية الرياضية ولو على سبيل الصدقة أو التطوع أمر غير جائز". وخلال برنامج "أحلى الكلام"، أشار أحمد كريمة، إلى أن من يقوم بهذا النوع من التبرع "سفيه يستحق الحجر عليه"، مشددا على أن " أن الله حدد المصارف الثمانية للصدقة". وقال أستاذ الفقه متسائلا: "هل أترك المرضى في مستشفى "أبو الريش" والملاجئ والأيتام والعرائس اليتامى اللاتي بحاجة للتجهيز والمصارف المجتمعية الملحة الضرورية، وأذهب لشخص يقبض من 10 إلى 20 مليون جنيه؟". وأوضح أنه "لا يجوز ترك تلك المصارف وإنفاق المال على الأندية ولو تطوعا"، لافتا إلى أن "كلامه لا يعني أنه يعارض الترويح عن النفس، ولكن الأمر يجب أن تحكمه ضوابط". وعلق حول جواز التبرع للأندية على سبيل الهبة قائلا: "الله قال وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه، وعند الوفاء بالأمور الضرورية في المجتمع وتغطية المصالح الضرورية فيه من تزويج جميع الشباب وتأسيس كل الطرق وألا يبيت جائع أو عار أو مريض ففي هذه الحالة تجوز الهبة". وناشد أحمد كريمة المواطنين "التبرع للمستشفيات والمشروعات العملاقة والكباري والجسور وشق الطرق وحياة كريمة وعلاج المرضى وطلاب العلم". المصدر: "المصري اليوم" + RT تابعوا RT على
مشاركة :