ذكر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد بن محمد السهلي، أن وزارة الصحة ستصرف الأسبوع المقبل 20 مليون ريال لجميع العاملين في مستشفيات الحد الجنوبي، مؤكدا أن التحقيقات النهائية مع الطبيب المقيم المتهم بتمرير معلومات للحوثيين، أثبتت براءته من هذه التهمة. جاء ذلك ردا على سؤال «عكاظ» عن الحوافز التي وعدت بها الوزارة لمن استمر في العمل بمستشفيات الحد الجنوبي ، حيث أوضح الدكتور السهلي أنه تم حجز قرابة 20 مليون ريال من وزارة المالية وسيتم الصرف لجميع العاملين في الحد الجنوبي الأسبوع المقبل لتكون حافزا لهم. وعما تقدمه صحة المنطقة للمصابين من رجالنا البواسل، قال: «نحن نقدم لهم كافة الخدمات دون تأخير ومستشفياتنا مهيأة ومؤهلة لاستقبالهم، خصوصا القريبة منهم على الشريط الحدودي، والحالات التي تستدعي التدخل العلاجي بشكل أوسع يتم تحويلها على الفور إلى مستشفى الملك فهد المركزي أو المستشفيات المتخصصة، وذلك بعد إجراء الإسعافات الأولية اللازمة». وحول عزوف الكوادر الطبية والعمالة الوافدة عن العمل في مستشفى صامطة العام نتيجة سقوط القذائف عليه، بين د.السهلي أن وزير الصحة المهندس خالد الفالح تواجد بالمستشفى في يوم الحادث نفسه، والتقى الكوادر الطبية والعمالة، وقال لهم كلمة رائعة ومحفزة (لم نأتِ إلا لنشكركم على ما قدمتموه ولا نعاتبكم ونلتمس لكم العذر ولا نغير قراركم) عندها فوجئنا بعد كلمة الوزير بعودة 50 كادرا طبيا وجميع العمالة لأعمالهم، وبالتالي استقر العمل في المستشفى.
مشاركة :