اعتبرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن موت الناس جوعاً في تيغراي جراء حصار فرضته الحكومة الإثيوبية على الإقليم يشكّل "وصمة عار" في ضمير المجتمع الدولي. وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، إن تضور الناس جوعاً حتى الموت في إقليم تيغراي المحاصر "وصمة عار في ضميرنا". ونشبت الحرب بإقليم تيغراي في نوفمبر الماضي بعد صدام سياسي بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ومسؤولي تيغراي الذين سيطروا على الحكومة لفترة طويلة. وتسببت الحرب في انتشار الجوع بين بعض السكان، وهددت الاستقرار في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، وشوهت صورة أبي أحمد بعد عامين من فوزه بجائزة نوبل للسلام بعد إحلاله للسلام مع إريتريا المجاورة. وتقول الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إن القوات الإثيوبية منعت مرور شاحنات تحمل مواد غذائية ، ومساعدات أخرى إلى الإقليم المحاصر. وذكرت أن عشرات الإثيوبيين ماتوا جوعاً بسبب هذا الحصار.
مشاركة :