آل خليفة: أكاذيب سيئة تريد تشويه ترشيحي لرئاسة (الفيفا)

  • 10/28/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة الذي تقدم بترشيحه للانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بانه يتعرض لحملة مغرضة تهدف الى تشويه ترشيحه واصفا اياها ب"الاكاذيب السيئة". وكانت مجموعات من حقوق الانسان اتهمت الشيخ سلمان بانه كان طرفا في توقيف ومضايقة لاعبي كرة القدم عندما كان رئيسا للاتحاد البحريني لكرة القدم. وقال الشيخ سلمان في مقابلة مع اذاعة "بي بي سي" البريطانية ردا على هذه الاتهامات :"انها اكاذيب سيئة ومضللة تتكرر في السابق وحاليا. لا استطيع ان انفي شيئا لم اقم به وهذه الاتهامات ليست مسيئة فحسب، بل مؤذية ايضا، بعض الاشخاص يملكون اجندات على طاولاتهم". وكشف سلمان بانه لن يتقاضى اجرا من (الفيفا) في حال انتخابه رئيسا لهذه المنظمة الكروية ووعد بتنظيفها بالكامل وقال "بفضل الدعم الكبير الذي سأحظى به، سنقوم بتغيير الامور بسرعة". وسيتنافس الشيخ سلمان مع سبعة مرشحين آخرين تقدموا بطلباتهم هم الامير الاردني علي بن الحسين وامين عام (الفيفا) السويسري جيان اينفانتينو والفرنسيان ميشال بلاتيني (موقوف حاليا) وجيروم شامباني والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والترينيدادي ديفيد ناكيد والليبيري موسى بيليتي علما بان باب الترشيح اغلق مساء أول من امس (الاثنين) وشهد اليوم الأخير اعلان اسطورة الكرة البرازيلية زيكو انسحابه من الترشح لعدم حصولة على الدعم اللازم خمسة اتحادات، مشيرا الى ان ترشح امين عام الاتحاد الاوروبي جاني ايفانتينو حال دون ذلك. من جهته وعد الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل المرشح لانتخابات (الفيفا) باعتماد شفافية مالية مطلقة في حال انتخابه رئيسا لهذه المنظمة الكروية.وقال سيكوسيل في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد الجنوب افريقي في سويتو احدى ضواحي جوهانسبورغ أمس (الثلاثاء): "الامر يتعلق بادارة مالية ونظام مراقبة والتأكد من وجود شفافية كبيرة ومسؤولية ايضا من قبل اعضاء اللجنة التنفيذية. هذا ما اريد ان اجلبه الى الفيفا في حال انتخابي". واضاف، "اذا تابعنا حركة الاموال، فانها تترك اثرا. واذا اختفت هذه الاموال فمن واجبنا معرفة من حصل عليها في النهاية. بالنسبة الي، انه الامر الاكثر سهولة التي خبرتي في مسيرتي من خلال ادارة منظمات تبلغ ميزانيتها خمس مرات عشر مرات او حتى 20 مرة اكبر من ميزانية الاتحاد الدولي". ويعتبر سيكسويل من المعارضين للرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر وطريقة ادارته للسلطة الكروية العليأ التي تمر بالازمة الاكثر خطورة في تاريخها، منذ اعتقال سبعة مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الاتهام الى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الاميركي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض اموال. وتقررت الانتخابات في 26 فبراير 2016 اثر استقالة بلاتر بعد ايام قليلة على اعادة انتخابه لولاية خامسة متتالية في مايو الماضي نتيجة فضائح فساد كبرى. وتسير تحقيقات عدة في الولايات المتحدة وسويسرا حول فضائح فساد وتبييض اموال وابتزاز واساءة ائتمان، نتج عنها ايقاف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي والامين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالك والمليادرير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون. فساد دولي جديد فتح مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني تحقيقا حول تبييض اموال محتمل يرتبط بمنح مونديالي 2018 و2022 لكرة القدم، بحسب ما اعلن مديره أمس (الثلاثاء) لدى الاستماع اليه من قبل لجنة برلمانية. وقال ديفيد غرين مدير الدائرة البريطانية لقمع اعمال الغش الكبرى امام لجنة الثقافة والاعلام والرياضة في البرلمان البريطاني: "هناك قضايا عالقة مرتبطة بتبييض الاموال. هناك اسئلة نطرحها على انفسنا ونعمل على ايجاد اجابات". ولن يتمكن المكتب من مقاضاة (الفيفا)، الذي يعيش مرحلة فساد تاريخية، وفقا لقوانين مكافحة الفساد في البلاد، لكن غرين اكد انه سيكون قادرا على التصرف اذا اتضح ان تبييض الاموال حصل عبر المملكة المتحدة. ويعمل غرين حول احتمال ان يكون مبلغ 270 الف جنيه استرليني (375600 يورو) المدفوع من استراليا، المرشحة الخاسرة لمونديال 2022، لمصلحة نائب رئيس (الفيفا) السابق الترينيدادي جاك وارنر احد ابرز اركان الفضيحة، قد مر من خلال لندن. وتابع: "لا يمكنني تأكيد الادعاء بان الاموال مرت عبر لندن. من المؤكد ان مصدره سيدني ووصل بشكل واضح الى ترينيداد وتوباغو. ربما يكون تبييض اموال. من الهام معرفة ما اذا مرت الاموال عبر لندن". ويحقق القضاء السويسري راهنا في مشروعية الاجراءات التي منحت مونديال 2018 و2022 الى روسيا وقطر على التوالي. ويواجه الاتحاد الالماني بدوره اتهامات منذ منتصف الشهر الجاري حول حصوله على حق استضافة مونديال 2006، لكنه ينفي تقديم اي رشاوى للمصوتين.

مشاركة :