أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالإنجازات الوطنية المتلاحقة والحرص على إطلاع العالم على ما تزخر به المملكة من ميز كبيرة والحرص على المشاركة في المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية واستغلال هذه الإنجازات لنقل الصورة المشرقة التي يعيشها الوطن والثروات الكبيرة التي تضمها أرض المملكة . وقال سموه : “إن تحقيق مركز النخيل والتمور بالأحساء الرقم الأعلى عالمياً في أصناف التمور وبلغ 127 صنفاً وتسجيل هذا الإنجاز في موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية أمر يثلج الصدر ويعكس ما تقدمه الدولة “حفظها الله” من دعم واهتمام بالزراعة وابحاثها وتسهيل كافة الإمكانيات التي تمكن المزارع من الاستمرار في الزراعة وتنويع الإنتاج ليكون صالحاً للبيع في الأسواق المحلية والعالمية”. وأضاف سموه : “أرض الأحساء عرفت منذ القدم بخصوبتها وإنتاجها لأنوع كثيرة من المحاصيل الزراعية بشكل عام والتمور الفاخرة بشكل خاص وهذا ولله الحمد جعلها محط اهتمام القيادة لتواصل تميزها وتساهم في دعم سلة المملكة الغذائية بأنواع من مختلفة من المنتجات الغذائية”. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء مدير عام مركز النخيل والتمور بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس خالد بن سعد الحسيني بمناسبة تسجيل مركز النخيل والتمور بالأحساء رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية من خلال ضمه أكثر من 127 صنفاً وطنياً ودولياً وأكبر بنك أصول وراثي لنخيل التمر على مستوى العالم. وأوضح مدير المركز المهندس خالد الحسيني أن المركز يعمل على تكوين قاعدة بيانات لنخيل التمر وتأصيلها والمحافظة عليها من الانقراض وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية في هذه الأصناف ومدى ملاءمتها للظروف المناخية المحلية. وأكّد أن هذا الإنجاز يضاف إلى أرقام وإنجازات وطننا المعطاء وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م في إثراء الجانب العلمي للباحثين والمختصين في الشأن الزراعي.
مشاركة :