قال ثيو زفانتسيغر الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، إنه يعتقد أن وثائق المحكمة السويسرية تشير إلى دفع 250 ألف دولار إلى تشارلز ديمبسي مسؤول كرة القدم بالأوقيانوس، عشية التصويت على اختيار البلد المنظمة لكأس العالم 2006 في تموز/ يوليو 2000 والذي فازت فيه ألمانيا. وتظهر وثيقة في قضية محاكمة مسؤولين تنفيذيين بشركة "آي.إس.إل" السويسرية للتسويق الرياضي، التي أعلنت إفلاسها عام 2001، أن المبلغ جرى تحويله إلى مستلم مجهول أشير إليه فقط برمز "إي 16"، حسب ما ذكرته صحيفة (بيلد) الألمانية الثلاثاء. وقدم زفانتسيغر لصحفيي (بيلد) الوثيقة التي تشير إلى أن النيوزيلندي ديمبسي العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والرئيس السابق لاتحاد الأوقيانوس، تسلم المال كرشوة. وكتب زفالنتسيغر "ديمبسي!" إلى جانب التحويل المالي الذي تم في الخامس من تموز/يوليو 2000. وإلى جانب التحويل المالي الآخر لمبلغ 250 ألف دولار، الذي تم قبلها بشهر ضمن قائمة مدفوعات من شركة "آي.إس.إل"، كتب زفانتسيغر أيضا "ديمبسي؟" ولكن هذه المرة بعلامة استفهام بدلا من علامة التعجب، وذلك طبقا للوثيقة التي تعود إلى عام 2012 والتي نشرتها صحيفة (بيلد). وفي الجولة الأخيرة من التصويت على اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2006 في السادس من تموز/يوليو 2000، نفى ديمبسي الذي توفي عام 2008، عن عمر يناهز 87 عاما، وجود تعليمات من قبل اتحاد الأوقيانوس بانتخاب جنوب أفريقيا وامتنع عن التصويت لتفوز ألمانيا آنذاك على جنوب أفريقيا ب12 صوتا مقابل 11 صوتا. ولدى عودته إلى نيوزيلندا، قال ديمبسي للصحفيين إنه تلقى تهديدات تتعلق "بمصالح أوروبية مؤثرة" وإنه إذا صوت لجنوب أفريقيا فإن هذا سيكون له "أثار سلبية" على الأوقيانوس. لكنه نفى تلقيه رشاوي.
مشاركة :