قالت مسؤولة أمريكية بارزة في مجال الحد من التسلح اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على معلومات بشأن تجارب كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة التي شملت اختبار إطلاق صاروخ أسرع من الصوت لكنها قالت إن بلادها ما زالت حريصة على استئناف المحادثات. وردت بوني جينكينز وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي على سؤال من رويترز قائلة لمركز جنيف لسياسات الأمن “ما زلنا نحاول الترويج للدبلوماسية مع كوريا الشمالية نريد إعادتهم إلى طاولة المفاوضات”. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأربعاء أن الصاروخ الذي أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاقه قبالة ساحلها الشرقي أمس الثلاثاء هو صاروخ أسرع من الصوت مطور حديثا وهو الأحدث في سلسلة من الأسلحة الجديدة التي تجري الدولة المعزولة تجارب عليها.
مشاركة :