أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية انتهاء التجربة الأولى من نوعها في الإمارات، لإنتاج الخلايا المناعية باستخدام مستقبلات للخلايا المستهدفة (CAR T-cell) محلياً في المختبر، لتتقدم الإمارات بهذا النجاح خطوة أخرى من بدء التجارب السريرية لإثبات سلامة هذه التقنية لعلاج سرطانات الدم. وقال أخصائي علم المناعة مدير عام المركز الباحث الرئيس في التجربة السريرية للعلاج بالخلايا المناعية باستخدام مستقبلات تستهدف الخلايا السرطانية (CAR T-cell)، الدكتور يندري فينتورا: «يسرنا الإعلان، بعد 12 يوماً من بدء التجربة، عن نجاحنا في إنتاج الخلايا المناعية من النوع التائي، باستخدام مستقبلات الخلايا المستهدفة (CAR T- cell) من متطوع سليم، وتمت بالشراكة مع (ميلتني بيوتيك)، والأهم من ذلك أننا استطعنا تمديد الخلايا ضمن أعلى درجات ضبط الجودة والإنتاجية، مع الحفاظ على ما يفوق متوسط عدد الخلايا من دون تلويثها». وأضاف أن هذه النتيجة مشجعة جداً لأنها توضّح إمكانية إنتاج الخلايا المناعية المبرمجة لمحاربة الخلايا السرطانية بفاعلية عالية، تتجاوز المعايير المقبولة في الاستخدامات السريرية لدرجة النقاء وقابلية الحياة وجرعة الخلية. من جهتها، قالت مدير برنامج عمليات زراعة النخاع العظمي في أبوظبي الباحث الرئيس المشارك في تجربة الخلايا المناعية، الدكتورة فاطمة الكعبي: «استطعنا تحقيق هذه النتيجة الرائعة من خلال تضافر جهود فريقنا المتميز، من الباحثين والفنيين العاملين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية والتكنولوجيا الحديثة المتخصصة، والمعرفة العملية التي قدمها شركاؤنا في (ميلتني بيوتيك)». وأضافت: «نحن على أعتاب دخول مرحلة جديدة في مساعينا لتصميم أول برنامج إماراتي للعلاج بالخلايا المناعية المبرمجة، باستخدام المستقبلات التي تستهدف الخلايا السرطانية (CAR T-cell)، ومنح الأمل للمرضى الذين يعانون مختلف أنواع سرطانات الدم». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :