سيُسمح للأندية الاسبانية بتشريع أبواب ملاعبها بسعة استيعاب مئة في المئة بدءًا من الأسبوع الحالي، عقب رفع القيود الوطنية في الصراع ضد جائحة فيروس كورونا الأربعاء. ورغم قرار الرفع، إلاّ أنّ القيود المحلية ستبقى سارية المفعول ما سيمنع نادي برشلونة الذي يعاني من ضائقة مالية ويرزح تحت الديون من تشريع أبواب ملعب "كامب نو" بسعة كاملة لدخول الجماهير. حدّد المجلس الإسباني المشترك، وهو الهيئة التي تجمع القادة السياسيين المسؤولين عن القطاع الصحي من جميع المناطق الإسبانية، عدد الحضور في الدوري المحلي وكرة السلة و"غيرها من الأحداث الرياضية بنسبة تصل إلى 100 في المئة في الهواء الطلق و80 في المئة داخل قاعات"، بحسب ما جاء في بيان. وستستمر الإجراءات حتى نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر حيث سيتم إعادة تقييمها. ومع ذلك، فقد تم الإبقاء على تدابير أخرى مثل الالتزام بارتداء القناع واحترام مسافة 1.5 متر بين كل شخص، مما يقوّض منطقياً فكرة إقامة المباريات في ملاعب مكتملة. ملاعب الإمارات تستعيد حيويتها مع انطلاق كأس الرابطة بعد توقف دام 173 يوما وزارة الصحة الإسبانية تعلن عودة الحضور الجماهيري إلى طبيعته في الملاعب الرياضية ألمانيا ترفض عودة الجماهير إلى الملاعب وسيعتمد تطبيق هذا التسهيل بناء على موافقة السلطات الصحية في كل مقاطعة تتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا. فيما أعلنت مقاطعة كاتالونيا، موطن برشلونة وإسبانيول، الأربعاء أنها ستُبقي حدّ الحضور بنسبة 60 في المئة في الملاعب المفتوحة التي تصل قدرة استيعابها إلى أكثر من 10000 شخص. كما أعلن إقليم الباسك الذي يضم ثلاثة أندية في "لا ليغا" هي أتلتيك بلباو وألافيس وريال سوسييداد الأربعاء أيضاً أنه سيُبقي حدّ الحضور الحالي عند 60 في المئة.
مشاركة :