«بكتيريا» فرشاة الأسنان أخطر من مقعد المرحاض

  • 9/30/2021
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية أن فرشاة الأسنان يمكن أن يتراكم عليها أكثر من 10 ملايين بكتيريا، لتكون أخطر من الموجودة في مقعد المرحاض أو أرضية دورات المياه، وأضافت إن عدم تغييرها باستمرار قد يجعلها غير فعالة في إزالة البلاك وبقايا الطعام، مما يعني أنه قد يكون لها تأثير سلبي على نظافة الفم، وأشارت إلى أن الحفاظ على صحة الأسنان يبدأ بفرشاة الأسنان التي تستخدم بشكل يومي، ويمكن أن تنقل أنواعا عديدة من الفطريات والبكتيريا الضارة التي قد تصيب بالعديد من الأمراض.النظافة الشخصيةوأوضح خبراء وفقا لتقرير بموقع «إكسبريس»، أن فُرَش الأسنان أحد عناصر النظافة الشخصية التي يستخدمها الأشخاص يوميا، ومع ذلك قد لا يتم استبدالها كثيرا حسب الضرورة، رغم قيام معظم الأشخاص بتنظيف أسنانهم مرتين يوميا.مستويات البكتيرياواستندت الدراسة على اختبار «الميكروبيوم» الذي يتم عن طريق الفم، وأوضحت نتائجه أن مستويات البكتيريا تظل ثابتة بين أسبوعين و12 أسبوعا ولكنها تزداد بعد مرور ثلاثة أشهر من استخدام الفرشاة، ولهذا من المهم استبدالها كل ثلاثة أشهر.وأوصى الخبراء بتنظيف فرشاة الأسنان التي يمكن أن تحمل كميات كبيرة من البكتيريا بسبب وجودها داخل المرحاض، أحد المصادر الرئيسية للبكتيريا غير المرغوب فيها، والتي تهبط على شعيرات الفرشاة نتيجة قربها الشديد منه.فرص أكبر وأضافوا إنه إذا كان المرحاض قريبا جدا من الحوض، فهناك فرص أكبر لوصول البكتيريا التي يتم إطلاقها في الهواء عند غسل فرشاة أسنانك وتلوثها، ونصحوا بإغلاق غطاء فرشاة الأسنان، حتى تنحصر مصادر البكتيريا التي قد تصل إليها، ويمكن أن تنتقل إلى الفم، بجانب استخدام غسول الفم قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.

مشاركة :