أقامت المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود لقاء الإنجاز يوم أمس الثلاثاء والذي استعرض مشاريع الخطة الاستراتيجية التي تم تنفيذها في المدينة الجامعية للطالبات، وفتح باب الحوار بين منسوبات الجامعة وقياداتها للاطلاع على الصعوبات والمعوقات التي تواجه الكادر الإداري، وذلك مع وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى، وعميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة غزيل العيسى، وعميدة أقسام العلوم الطبية الدكتورة ناديا الغريميل ووكيلة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتورة مي العقيل. حيث تم التعريف بمشاريع الخطة الاستراتيجية المتمثلة أولاً في بناء نموذج إداري داعم للأقسام النسائية والذي يتضح في الهيكلة الإدارية الجديدة، ومنظومة البحث العلمي التي تعمل على النشر العلمي المتميز، وتأهيل الموظفات في العمليات الإدارية والبحثية من خلال حصر الموظفات ومؤهلاتهن لمحاولة الاستفادة القصوى من الطاقات المتوفرة وتفجيرها في روافدها الصحيحة بإيجاد لجنة للنظر في طلبات الموظفات للعمل في البيئة المناسبة للجميع، وتوفير بيئة داعمة للبحث العلمي بوجود المعامل المتميزة على مستوى جامعات المملكة التي تزخر بها جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى تعزيز منظومة الأنشطة غير الصفية للطالبات وتحفيز مهاراتهن، ووضع منظومة إلكترونية لإعداد تقارير الأداء الوظيفي، والأرشفة الإلكترونية. وتقدمت بعد ذلك وكيلة الجامعة الدكتورة العيسى بتدشين برنامج موهبة بيننا والذي يعنى بجذب واستثمار مواهب منسوبات الجامعة بحيث يوفر بنك إنجاز يحفظ للموظفة ما تقدمه من إبداعات وابتكارات وإنجازات حتى نهاية العام ليتم تكريم هذه الإبداعات في الملتقى السنوي. كما شهد الحضور كلمة المنسوبات التي ألقتها الأستاذة حنان السيف مؤكدة فيها على الدور الأكاديمي والإداري بالجامعة، وحرصه على التماشي مع توجيهاتها في خطتها الاستراتيجية لمواكبة مسيرة العمل على تنمية المهارات الإدارية والمهنية للوصول بالجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية. وتقدمن منسوبات المدينة الجامعية للطالبات من خلال كلمتهن بتجديد الولاء لجامعة الملك سعود، ووضع تعزيز العمل المؤسسي نصاب أعينهن، والتطلع للمزيد من الدعم من أصحاب القرار إلى مستقبل أجمل ومكانة أفضل ومسيرة نجاح تتحقق بتكاتف جميع الجهود، وذلك فخرا لكونهن جزءاً من منظومة تعليمية استحقت أن تكون الأكثر ثقة على مستوى المملكة بقيادتها وكوادرها المتميزة، ورؤيتها الواضحة وأولوياتها الوطنية. هذا وقد أخذ الحوار المفتوح المساحة الأكبر من اللقاء حيث تم فتح باب الأسئلة والاقتراحات في حوار مباشر تم التوصل فيه للعديد من الحلول والأفكار فيما يتعلق بمختلف المواضيع مثل تطوير البرامج التدريبية وتوثيق الإنجازات والتفرغ للدراسات العليا بالإضافة إلى حضانة الأطفال للمنسوبات. وعلى هامش اللقاء، تم افتتاح المعرض المصاحب والذي يعتبر -كما صرحت وكيلة الجامعة- مفخرة حقيقية لجامعة الملك سعود، حيث فاق كل التوقعات، فقد قدم أركاناً لمختلف جهات المدينة الجامعية للطالبات يستعرض الإنجازات التعليمية والإدارية والإلكترونية على مختلف الأصعدة لعمادات وكليات وإدارات الجامعة.
مشاركة :