تشرف‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬بتفضل‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة،‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة،‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬بقبول‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفخرية‭ ‬للاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬وذلك‭ ‬باعتباره‭ ‬‮«‬الرئيس‭ ‬الذهبي‮»‬‭ ‬للاتحاد‭ ‬نظير‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الإقليمي‭ ‬والقاري‭ ‬والعالمي‭ ‬والأولمبي‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2013‭ ‬حتى‭ ‬2019‭. ‬وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬أعرب‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بتولي‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفخرية‭ ‬للاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬المنجزة‭ ‬والتي‭ ‬حققت‭ ‬إنجازات‭ ‬بارزة‭ ‬حفرت‭ ‬اسم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بأحرف‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬في‭ ‬أكبر‭ ‬البطولات‭ ‬والدورات‭ ‬الرياضية‭ ‬الخارجية‭.‬ وأضاف‭ ‬سموه‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬سطرت‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬البحرينية‭ ‬ملاحم‭ ‬بطولية‭ ‬رائعة‭ ‬وحققت‭ ‬إنجازات‭ ‬متميزة،‭ ‬فهي‭ ‬الرياضة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬شرف‭ ‬نيل‭ ‬المعدن‭ ‬الذهبي‭ ‬والفضي‭ ‬والبرونزي‭ ‬بدورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬بعد‭ ‬ذهبية‭ ‬أولمبياد‭ ‬لندن‭ ‬2012‭ ‬وذهبية‭ ‬وفضية‭ ‬أولمبياد‭ ‬ريو‭ ‬2016‭ ‬وأخيرا‭ ‬فضية‭ ‬أولمبياد‭ ‬طوكيو‭ ‬2020‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬العالمية‭ ‬والآسيوية‭ ‬والعربية‭ ‬التي‭ ‬رفعت‭ ‬اسم‭ ‬البحرين‭ ‬عاليا‭.. ‬وأكد‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬يوليه‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬للحركة‭ ‬الرياضية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وألعاب‭ ‬القوى‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬أبلغ‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬المشرفة‭ ‬ووصول‭ ‬أم‭ ‬الألعاب‭ ‬إلى‭ ‬العالمية‭.‬ وثمن‭ ‬سموه‭ ‬رعاية‭ ‬واهتمام‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب،‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬لرياضة‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬البحرينية‭ ‬والتي‭ ‬كتبت‭ ‬قصص‭ ‬نجاح‭ ‬بارزة‭ ‬وكانت‭ ‬رقما‭ ‬صعبا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المشاركات‭ ‬الخارجية‭ ‬لتكون‭ ‬واجهة‭ ‬مشرفة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭.‬ وأكد‭ ‬سموه‭ ‬وقوفه‭ ‬ودعمه‭ ‬للاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬برئاسة‭ ‬محمد‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬جلال‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬القادمة‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬النجاحات‭ ‬والمكتسبات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬أم‭ ‬الألعاب‭ ‬البحرينية‭ ‬والسعي‭ ‬لاكتشاف‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬الواعدة‭ ‬والإعداد‭ ‬بقوة‭ ‬لآسياد‭ ‬هانغتشو‭ ‬2022‭ ‬وأولمبياد‭ ‬باريس‭ ‬2024‭. ‬متمنيا‭ ‬للاتحاد‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭.‬ ومن‭ ‬جانبه‭ ‬رفع‭ ‬محمد‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬جلال‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬إلى‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتفضل‭ ‬سموه‭ ‬بقبول‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفخرية‭ ‬للاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬والتي‭ ‬تعتبر‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬لكل‭ ‬منتسبي‭ ‬رياضة‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭. ‬وأكد‭ ‬بن‭ ‬جلال‭ ‬أن‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفخرية‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬تدفع‭ ‬الجميع‭ ‬لبذل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬والعطاء‭ ‬وهي‭ ‬بمثابة‭ ‬هدية‭ ‬وتكريم‭ ‬وفخر‭ ‬لأسرة‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬وهي‭ ‬لفتة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬نعتز‭ ‬كثيرا‭ ‬بقبول‭ ‬سموه‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يضاعف‭ ‬لدينا‭ ‬المسؤولية‭ ‬لتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭.‬ وأكد‭ ‬بن‭ ‬جلال‭ ‬أن‭ ‬قبول‭ ‬سموه‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفخرية‭ ‬لاتحاد‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬تعتبر‭ ‬لحظة‭ ‬تاريخية‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬ازدهرت‭ ‬بالإنجازات‭ ‬والنتائج‭ ‬المشرفة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬دعم‭ ‬سموه‭ ‬لتعيش‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬حقبة‭ ‬متميزة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬‮«‬الرئيس‭ ‬الذهبي‮»‬،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬اللفتة‭ ‬تعكس‭ ‬حرص‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬مساندة‭ ‬ودعم‭ ‬الاتحادات‭ ‬الوطنية‭ ‬لكي‭ ‬تؤدي‭ ‬أدوارها‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬الإنجازات‭.‬ وأشار‭ ‬بن‭ ‬جلال‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الرئاسة‭ ‬الفخرية‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ستشكل‭ ‬حافزا‭ ‬قويا‭ ‬لمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الاتحاد‭ ‬وجميع‭ ‬منتسبيه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬الجاد‭ ‬والمخلص‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬باللعبة‭ ‬وتمثيل‭ ‬المملكة‭ ‬بصورة‭ ‬مشرفة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحافل‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬المكتسبات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬بفضل‭ ‬الرعاية‭ ‬الفائقة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬ويضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬لها‭.‬