يتوالى التكريم العالمي لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تقديراً لإنجازات سموه في مختلف المجالات، منها قيادة سموه الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، حيث منح سموه جائزة القيادة من قبل منظمة C3 الأمريكية، وهي بلا شك جائزة مستحقة وبكل جدارة للنجاح الملفت للنظر في قيادة سموه الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19). لقد واجه سموه هذه الجائحة الطارئة بتداعياتها الكبيرة بكل روية، وعمل على مكافحتها، وفك تعقيدها بمعرفة ووعي، وأوجد الحلول لها بعزم وحزم وثقة وجرأة وبإقدام ومعرفة، وتدخل سموه في الوقت المناسب واتخذ القرارات الصحيحة التي توجت السيطرة على هذه الكارثة العالمية في مملكة البحرين، وما تسطيح منحنى الإصابات بالفيروس في البحرين خلال فترة وجيزة من عمر الزمن إلا دليلاً ساطعاً على ما نقول. الآن يستمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في رؤاه الطموحة وعزمه الواثق لتحقيق التعافي الاقتصادي من الآثار الثقيلة التي تركتها الجائحة على الاقتصاد الوطني، ويقيناً سينجح سموه في ذلك مثلما نجح في إعادة التوازن المالي، لولا ظروف الجائحة الطارئة التي أخرت الوصول إلى نقطة التوازن بين المصروفات والإيرادات. علينا جميعاً الاصطفاف صفاً واحداً لنساعد وندعم العمل الدؤوب للتعافي الاقتصادي وتحدياته في ضوء محدودية الخيارات.
مشاركة :