قال الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، إن الناس قديماً كانوا يستدلون على الأجواء من خلال سلوكيات الأغنام، مبيناً أننا ودّعنا الصيف وعلى عتبة الأجواء الجميلة. وأوضح الزعاق أنه إذا تجمعت الأغنام وطأطأت برؤوسها وأظلتها بأجساد بعضها فهذا دليل على شدة الحر، أما إذا تفرقت في المرعى ودرت اللبن فهذا دليل على نعومة الأجواء. وأضاف أنه خلال هذه الأيام سيلاحظ أن الأغنام متباعدة عن بعضها ومرتاحة، مبيناً أننا الآن على عتبة الأجواء الجميلة وودعنا الصيف بجميع مواسمه. وأشار إلى أن الصيف ينقسم لقسمين؛ صيف فلكي وهي فترة زمنية اصطلاحية مكتوبة على التقاويم للاستخدام المدني العام، وصيف واقعي وهي فترة زمنية محسوسة لدى البشر والشجر والحشر، وتختلف من مكان لآخر بما يسمى عند العامة بالمواسم. من الطرق التي يستدل بها أهالينا رحمهم الله على الأجواء هي : 1-اذا تجمعت الأغنام وطأطأت برؤوسها وأظلتها بأجساد بعضها فهذا دليل على شدة الحر 2-إذا تفرقت في المرعى ودرت اللبن فهذا دليل على نعومة الأجواء وخلال هذه الأيام سنلاحظ أنها متباعدة عن بعضها ومرتاحة pic.twitter.com/Xln6gax2Cf — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) September 29, 2021