أبوظبي في 27 سبتمبر / وام / تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات انطلقت اليوم في مركز المعارض أبوظبي فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية /أبوظبي 2021/ بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة. ويحظى المعرض بدعم من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات. ورحّب معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات بضيوف المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات من مدراء الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم .. وأكد أنّ الدورة الـ 18 من المعرض الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات في أبوظبي المركز الاقتصادي المرموق على الخارطة الدولية تأتي ضمن مُساهمة النادي الفاعلة في دعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتخطيط الخمسين عاماً القادمة نحو مُستقبل أكثر إشراقاً مليء بالنجاح والإبداع في كلّ مجال. وقال معاليه إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يُعتبر الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشياً مع دوره البيئي والتراثي الرائد في تعزيز الصيد المُستدام وما يُشكله في ذات الوقت من فرصة سنوية ثمينة للشركات الإقليمية والدولية بهدف اكتشاف الفرص التجارية القوية المُتاحة لها. وأوضح أن المعرض يرتكز في خُططه المُستقبلية على ما حملته الدورات الماضية من نجاحات مُتتالية، ومع تضاعف عدد العارضين أكثر من 17 مرّة مُنذ الدورة الأولى، فإنّ الدورة الحالية تُقام على مساحة تُعتبر الأضخم في تاريخ المعرض بما يُقارب 50 ألف متر مربع وذلك من خلال أقسام المعرض الـ11 الشاملة والمُتنوعة. وأكد أن المعرض يحظى بجماهيرية كبيرة، إذ زاره على مدى دوراته الماضية ما يزيد عن الـ 1600000 شخص منهم أكثر من 110 آلاف زائر من 120 جنسية في دورة /أبوظبي 2019/ ويشهد الحدث سنوياً مُشاركة أكثر من 600 إعلامي في تغطية فعالياته بما يزيد عن 12 لغة. وقال معاليه : ما كان لهذا النجاح المتواصل ليتحقق لولا الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز الصيد المُستدام والمحافظة على ركائز التراث العربي الأصيل، وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات. وأضاف معاليه : نتمنى للجميع مُشاركة ناجحة وحضوراً مُمتعاً في أبوظبي فإننا نأمل أن نُساهم سويّةً مُنظّمين وعارضين ورعاة وجمهوراً في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة نحو مزيدٍ من التطوير للحدث بالارتكاز على النجاحات السابقة بروح طموحة مُبدعة مُتجدّدة، مُشدّداً على أهمية دور وسائل الإعلام المحوري بما يُمثّله من قيمة إضافية تُساهم في ضمان نجاح الحدث وتطوّره المُستمر. وأكد معاليه أنّ دولة الإمارات شهدت خلال العقود الماضية تحوّلا بارزا في إطار عملية التنمية الثقافية واستدامة التراث وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات وذلك من خلال ما زرعه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه - من عشق للتراث والاعتزاز به بالتوازي مع تعزيز مكانة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطوراً حضارياً وتأثيراً إيجابياً في الحوار بين الثقافات. وتوجّه معاليه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، لدعم سموهم الكبير ولكلّ جهد دولي يُسهم في حماية التراث الإنساني وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات وذلك في إطار استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق للإمارات. وأشاد بتضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات المعنية بالتراث والثقافة في الدولة، بدعمٍ ومتابعة مباشرة من القيادة الرشيدة وهو ما أثمر عن إدراج الصقارة والعديد من عناصر التراث الثقافي الإماراتي الأصيل لدى اليونسكو بما يعنيه ذلك من عائد ثقافي واجتماعي وسياحي واسع على المديين القريب والبعيد لدولة الإمارات. ويتزامن إطلاق النسخة الحالية من المعرض مع احتفاء دولة الامارات العربية المتحدة بمرور خمسين عاما من التقدم والانجازات في جميع المجالات معلنا في ذات الوقت عن بدء مسيرة جديدة للتصميم وتخطيط الخمسين عاما القادمة لتكون نبراسا مضيئا للاجيال القادمة ففي كل زاوية وركن من اركان المعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات ويستمر من اليوم ولغاية 3 أكتوبر القادم يذكرنا بما حققته دولة الامارات خلال السنوات الخمسين الماضية من انجازات حققها أبناء زايد المخلصون لكي تغدو دولة الامارات نحو مستقبل مشرق بكل ثقة. يشارك في الدورة الحالية 319 عارضاً محلياً اضافة الى 32 جهة حكومية ورسمية وما يزيد على 20 ناديا وجمعية ومؤسسة محلية ودولية تُعنى بالصقارة وذلك على مساحة إجمالية تُقارب 50 ألف متر مربع هي المساحة الأكبر في تاريخ الحدث الذي يشهد هذا العام أيضاً فعاليات هي الأكثر تنوّعاً وغنى من خلال ما يزيد على 90 نشاطاً حيّاً ومُسابقات شيّقة وعروض تراثية ورياضية ساحرة يترقّبها جمهور المعرض إضافة لنحو 50 ورشة عمل تعليمية هادفة، وذلك بينما يعرض ما يزيد على 125 فنّاناً إماراتياً وعربياً وعالمياً إبداعاتهم في قطاع الفنون والحرف اليدوية. ويُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ويواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشياً مع دوره البيئي والتراثي الرائد في تعزيز الصيد المُستدام، وما يُشكله في ذات الوقت من فرصة سنوية ثمينة للشركات الإقليمية والدولية بهدف اكتشاف الفرص التجارية القوية المُتاحة لها. وتقرّر تنظيم هذه النسخة على مدى 7 أيّام للمرّة الأولى في تاريخ المعرض في نقلة نوعية ضمن استراتيجية تطوير الحدث وتحويله إلى مهرجان شامل يُلبّي الطموحات المُتزايدة لعُشّاق الصقارة والصيد والفروسية في مختلف أنحاء العالم عاماً بعد آخر، منذ أولى دوراته التي انطلقت في 2003 وتشرّفت بزيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه". وقد تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة "استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة" انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث كما وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة تطوير محتوى المعرض بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة. وتُقدّم هذه الدورة مزايا جديدة للزوار والعارضين تُعزز من تجربة حضورهم ومُشاركتهم عبر إتاحة فرصة الاطلاع لهم على أحدث ابتكارات الخبراء المحليين والدوليين والاستماع لآرائهم حيث صمّم المعرض هذا العام برنامجاً خاصاً للعارضين بهدف مطابقة الأعمال فيما بينهم، فضلاً عن تقديم مُفاجآت شيّقة للجمهور. وتُعتبر ساحة العروض الحيّة قلب الحدث ومحور أجمل فعاليات العروض الحيّة التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في معرض أبوظبي للصيد ومنها عروض الفروسية الموسيقية والتراثية وورش تدريب الخيول ومزاد الهجن العربية والرماية بالقوس والسهم من على ظهر الخيل اضافة الى ورش عمل حول أساسيات القيادة في البر والمغامرات فضلاً عن رحلة تعليمية حول جذور الصقارة العربية وخصائصها الفريدة من تقديم مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء. ويُتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لزوّاره خيارات واسعة لتجربة المتعة والإثارة فوق الكثبان الرملية وفي رحلات البر عبر قطاع مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق حيث تتوفر أحدث وأفضل أنواع الدراجات والمركبات المخصصة لرحلات الصحراء الساحرة من أهم وأشهر العلامات التجارية العالمية وذلك إضافة للعديد من شركات تعديل السيارات ذات الخبرة الواسعة، تحت سقف واحد في القطاع. ويحظى الحدث برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ومركز أبوظبي الوطني للمعارض وراعي القطاع شركة "بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد" إضافة لرعاة الفعاليات كل من شركة الفارس العالمية للخيم ونادي ظبيان للفروسية وشركة "سمارت ديزاين" و ARB-Emirates شريك العلامة التجارية لصناعة السيارات، وقناة بينونة الشريك الإعلامي الرسمي للحدث.
مشاركة :