أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم أنه يدرس عملية بيع جزء من أسهمه في شركة الاتصالات السعودية ("إس تي سي" أو "الشركة") لمؤسسات استثمارية دولية ومحلية إلى جانب المستثمرين الأفراد، مع احتفاظه بحصة أغلبية تزيد عن 50% من أسهم الشركة. وأوضح الصندوق أن الصفقة المحتملة تهدف إلى تمكين إعادة تدوير رأس مال الصندوق في استثمارات جديدة تساهم في تعزيز استراتيجيته الاستثمارية طويلة المدى، مؤكداً بأن القرار النهائي فيما يتعلق بالصفقة المحتملة سيراعي ظروف السوق في حينه ومصالح مساهمي الشركة الحاليين. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تسهم الصفقة المحتملة في دعم استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة فيما يتعلق بتأسيس وتطوير قطاعات جديدة، وتعزيز نمو الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر دخله. ومن المتوقع أن تساهم الصفقة المحتملة في تحقيق قيمة أكبر لمساهمي الشركة على المدى المتوسط والطويل من خلال تنويع قاعدة المستثمرين لدى الشركة، وزيادة عدد الأسهم الحرة في السوق، ووزن الشركة في المؤشرات العالمية ذات العلاقة. وتُعد إس تي سي شركة وطنية رائدة تلعب دوراً أساسياً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، ويؤكد الصندوق التزامه بدعم الأهداف الاستراتيجية للشركة، وثقته بقدراتها التنافسية ودورها الريادي محلياً و إقليمياً.
مشاركة :